زاد عدد المتظاهرين فى شوارع مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية يوم الخميس إلى 300 ألف شخص فى ليلة أخرى من الاحتجاجات ضد الفساد والظلم الاقتصادى وارتفاع الضرائب.
وكانت الاحتجاجات سلمية فى بادئ الأمر فيما تحرك المتظاهرون عبر وسط المدينة، لكن شابتها بعض مشاهد الفوضى والاشتباكات، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع فى مسار التظاهرة، مما أثار حالة من الذعر.
ورد المتظاهرون بإلقاء الحجارة على الشرطة، وواصلوا مسيرتهم فى اتجاه مكتب رئيس البلدية.
كما تم الإبلاغ أيضا عن حوادث بمظاهرة فى سلفادور، وخيمت حالة من التوتر فى برازيليا مع تظاهر نحو 20 ألف شخص أمام مقر الكونجرس، كما تظاهر نحو عشرة آلاف شخص فى ريسيفى.
واتخذت السلطات البرازيلية مساء الأربعاء خطوة لاسترضاء الجماهير بالاتفاق على التخلى عن زيادة أقرتها فى أسعار تعريفة المواصلات العامة، وقالت السلطات فى ساو باولو إنها ستتخلى عن زيادة مقترحة فى أسعار تعريفة الحافلات العامة من ثلاثة إلى 2. 3 ريال (44. 1 دولار)، لكن رئيس بلدية المدينة فرناندو حداد قال إن النقص فى الإيرادات العامة (الناجم عن إلغاء الزيادة المقترحة) يجب تعويضه من مصادر أخرى.
وكان نحو 200 ألف شخص قد خرجوا إلى الشوارع فى أنحاء البلاد يوم الاثنين الماضى، واحتشد نصفهم تقريبا فى مدينة ريو دى جانيرو، ثانى أكبر مدن البلاد.
تواصل الاحتجاجات فى شوارع مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية
الجمعة، 21 يونيو 2013 03:46 ص