أصدر حزب الحرية والعدالة بكفر الشيخ بياناً على خلفية الأحداث التى شهدتها مدينة دسوق أمس قبل وأثناء المؤتمر الذى عقده الحزب.
وقال البيان: أقام حزب الحرية والعدالة بكفر الشيخ وبالتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين وبعض الأحزاب السياسية مؤتمرا لتأييد الشرعية بمدينة دسوق، بحضور د. محمد جمال حشمت، وأثناء إلقاء كلمته فوجئ الجميع بإطلاق أعيرة نارية وخرطوش و مولوتوف على المؤتمر، والذى كان به عدد من النساء والأطفال و دون مراعاة وازع من ضمير أو دين أو خلق، مما أدى إلى حالة من الرعب والفزع بينهم، ثم قام مجموعة من البلطجية بمحاولة اقتحام المؤتمر وهم يحملون السيوف والسنج والمطاوى وقاموا بالاعتداء على الحاضرين، مما تسبب فى إصابة العشرات بإصابات مختلفة، وأدى إلى إنهاء المؤتمر فى بدايته، ونحن إذ نحمل المسئولية للتيار الشعبى وبعض فلول النظام السابق فإننا نتساءل عن السبب الذى يدفع هؤلاء للاعتداء على مؤتمر يعبر عن رأيه بطريقة سلمية، ولماذا يذهب هؤلاء أصلا إلى مكان انعقاد المؤتمر، علما بأنه قد تم عقد مؤتمر فى نفس المكان لأحد الإعلاميين الأسبوع الماضى قام فيه بتوجيه كل أنواع السباب والشتائم للرئيس والإخوان و لم يتعرض له أحد.
وأضاف البيان: على هذا يتضح لكل ذى عينين كذب شعارات السلمية التى يتشدقون بها، كما نتساءل أيضا عن دور الشرطة الغائب والذى ترك الساحة خالية للبلطجية و لم تتدخل لحماية المواطنين السلميين، وإلى متى سيظل هذا الوضع، حيث لم تحرك الشرطة ساكنا طوال الساعات التى وقعت فيها الاعتداءات.
"الحرية والعدالة" يصدر بيانا حول أحداث أمس بمدينة دسوق
الخميس، 20 يونيو 2013 11:46 ص