أسرة طفلين ماتا غرقا بحمام سباحة تقطع طريق ديوان محافظة الإسماعيلية

الأحد، 02 يونيو 2013 04:59 م
أسرة طفلين ماتا غرقا بحمام سباحة تقطع طريق ديوان محافظة الإسماعيلية قطع الطريق أمام ديوان المحافظة
الإسماعيلية - محمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قطع ما يقرب من 25 شخصا من أسرتى طفلين غرقا فى حمام سباحة نادى بمنطقة البلاجات بالإسماعيلية، الطريق أمام مبنى ديوان عام المحافظة، ظهر الأحد، احتجاجا على عدم اتخاذ جمال إمبابى، محافظ الإسماعيلية، قرارا بشأن إهمال موظفى النادى.

واحتجت أسرة الطفلين بسبب تقرير الطب الشرعى قبل الدفن، بأن سبب الوفاة هو الصعق بالكهرباء وليس غرقا، مثلما بين الكشف المبدئى، مما جعل الأهالى يطالبون بإقالة مدير النادى، ومحاسبة العاملين بحمام سباحة نادى الفيروز، لإهمالهم فى صيانته وعدم وضع حواجز حوله لتوضيح أنه مغلق للصيانة.

ولقى الطفلان "سلمى هانى"، (5 سنوات)، و ابن عمها "هشام يوسف"، (5 سنوات)، مصرعهما بحمام السباحة بنادى الفيروز، أثناء لهوهما حول الأسرة فى النادى، ولكنهما اقتربا من حمام السباحة، وبعدما تغافلت عنهما الأسرة، ولم يلاحظ عمال منطقة حمام السباحة وجودهما، تعرضا للصعق، بسبب عطب بتوصيلات الكهرباء بالمسبح.

قالت والدة أحد المتوفين، بغضب، أثناء الوقفة أمام المحافظة، ما ذنب الأطفال ليموتوا، والمسئولون جالسون فى غرفهم المكيفة لا يتخذون قرارات أو يحاسبون المخطئ".

وحاول العميد ياسر حفناوى، مأمور قسم ثالث، تهدئة الأب الغاضب، والتوصل لاتفاق لإعادة فتح الطريق مقابل التوسط لتحديد موعد للقاء المحافظ لعرض مطالبهم، قائلا للمحتجين: "إن المحافظ أحال الموظفين بالنادى إلى النيابة الإدارية للتحقيق"، وهو الأمر الذى لم يؤكده مسئول الإعلام بديوان المحافظة.

وجلس فى قارعة الطريق أمام المحافظة رجال غاضبون ونساء ترتدى السواد، حدادا على وفاة الطفلين، وتمسكوا بمطالب محاسبة موظفى النادى ومقابلة المحافظ، الذى غادر مبنى المحافظة من باب خلفى.

وتسبب قطع الطريق فى تكدس السيارات وتعطل حركة المرور، بسبب وجود ديوان المحافظة فى ميدان إبراهيم سلامة، الرابط بين حى الشيخ زايد والمنطقة الخامسة ومنطقة المصالح الحكومية، وبين منطقة وسط البلد، وزادت الأزمة بتزامن الوقفة مع توقيت خروج الموظفين من أعمالهم.






















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة