قيادى بحزب الله: نقاتل فى سوريا دفاعاً عن مشروع المقاومة

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن حزبه يقاتل فى سوريا دفاعا عن مشروع المقاومة وليس دفاعا عن نظام أو عن جماعة وفئة.

وقال فى تصريح له اليوم إن إسرائيل نجحت إسرائيل فى توزيع شهادات حسن سلوك على العرب وغيرهم الذين انخرطوا فى توجيه خاطئ للبوصلة وبدل أن يتجهوا إلى إسرائيل توجهوا إلى أمكنة أخرى ادعاء منهم أنهم يعملون للأرض والحق وفى سبيل الله وهم يعملون فى سبيل الطاغوت.

وأضاف: "نحن اليوم أمام حلف أميركى إسرائيلى تكفيرى يتناغم فيما بينه لتدمير سوريا"، مبديا أمله فى أن يتمكن الشعب السورى مع كل قواه الفاعلة من الخروج من المأزق عبر الحل السياسى وبالتفاهم.

وشدد على أن حزبه يقف الى جانب المدافعين عن الأرض والحق والمقاومة على مرأى العالم وعلى مسمع الجميع ولن يكون أبدا مع أولئك الذين يقطعون الرؤوس ويدمرون البلاد ويسيرون تحت الأوامر الأميركية والإسرائيلية فى المنطقة العربية.

ولفت الى أن أكثر من ثمانين دولة دخلت الى سوريا تسليحا وتمويلا وقتلا وتدميرا متسائلا ماذا يفعل هؤلاء وماذا يريدون، مشيرا الى أن حزبه لا يستغرب هذه الحملة الدولية لأنه رآها أيضا فى عدوان يوليو 2006 لان المقاومة لم تسلم باجتياح إسرائيل.

ودعا من يطالب المقاومة الى الخروج من سوريا أن يطالب بخروج ثمانين دولة من موقع الاعتداء على سوريا وفى التمويل والتسليح، ورفض تشكيل حكومة جديدة لا يكون لحزبه ولحلفائه رأى وازن فيها.