وجهت نقابة العلميين رسالة اليوم تحمل جميع دول العالم مسئولية الحفاظ على المياه والأراضى الزراعية واستخدامهما استخداما مستداما، وإيجاد حلول للتحديات الخطيرة التى تتعرض لها هذه الموارد الطبيعية.
وحذرت النقابة- بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة التصحر والجفاف الذى تحتفل به الأمم المتحدة فى 17 يونيو من كل عام منذ عام 1995- من استفحال ظاهرة التصحر والجفاف على كوكب الأرض، لما لذلك من أثر على تهديد سكانه بندرة المياه والغذاء.
وصرح الدكتور محمد فهمى طلبة نقيب العلميين بأنه كثيرا ما يحدث تداخل بين تعريفى "التصحر والجفاف" على الرغم من اختلافهما، فالتصحر طبقا لاتفاقية الأمم المتحدة يعنى تدهور الأرض فى المناطق الجافة وشبه الجافة الناتجة عن تغيرات المناخ والأنشطة البشرية، فيما يعرف الجفاف بأنه ظاهرة طبيعية تحدث عندما يكون المطر فى أدنى مستوياته المسجلة بدرجة محسوسة، مما يترتب عليه حدوث اختلال بيئية تؤثر بالضرر على نظم إنتاج الموارد الطبيعية.
وأضاف أن التصحر يؤثر على سدس سكان العالم و70% من الأراضى الجافة وربع مساحة اليابسة على كوكب الأرض، ويؤدى إلى انتشار الفقر على نطاق واسع بسبب انخفاض مجموع الأراضى الزراعية وأراضى الرعى القادرة على استيعاب البشر والحيوان وتوفير الغذاء لهما.
وأوضح أن هناك 26 مليار شخص فى العالم يعتمدون اعتمادا مباشرا على الزراعة، وأن العالم يخسر سنويا من 20- 50 ألف كيلومتر من الأراضى المنتجة للغذاء بسبب تدهورها، وتحتل الأراضى الجافة المتضررة من خطر التصحر نسبة 43% من قارة أفريقيا التى من المتوقع أن تفقد ثلثى الأراضى الزراعية بحلول عام 2025.
وناشد مصر ودول العالم باستثمار هذه المناسبة فى نشر الوعى بشأن مخاطر الجفاف وندرة المياه فى الأراضى الجافة وغيرها، لافتا الانتباه إلى أهمية الحفاظ على الأراضى الزراعية بمستوى جيد.
وأشاد بشعار اليوم العالمى لمكافحة التصحر والجفاف هذا العام وهو "يجب ألا نترك مستقبلنا للجفاف"، موضحا أنه شعار يدعو الجميع إلى اتخاذ إجراءات لتعزيز التأهب للجفاف والتسلح بالقدرة على مواجهة ندرة المياه والتصحر.
نقابة العلميين تحذر من استفحال ظاهرة التصحر والجفاف فى العالم
الثلاثاء، 18 يونيو 2013 04:44 م
الدكتور محمد فهمى طلبة نقيب العلميين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة