طوره لتعليم الأطفال منذ 4 سنوات القراءة والكتابة..

أستاذ جابر صمم برنامجاً للقضاء على أمية تلاميذ المدارس

الأحد، 16 يونيو 2013 01:15 م
أستاذ جابر صمم برنامجاً للقضاء على أمية تلاميذ المدارس الأستاذ محمد جابر خضر صاحب مبادرة اقرأ
كتبت سارة حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت الحكاية مع الأستاذ محمد جابر خضر عندما لاحظ أن العديد من تلاميذه بالصف الرابع والخامس الابتدائى يواجهون مشكلة فى حل المسائل الرياضية المكتوبة، بسبب عدم قدرتهم على القراءة الصحيحة للغة العربية، ويقول خضر بعد البحث فى الموضوع اكتشفت أن نسبة الأمية تخطت حاجز 40% من متعلمى مرحلة التعليم الأساسى وهى النسبة التى تؤكدها وزارة التربية والتعليم.

استغل جابر طاقات الأطفال وميلهم للعب والحركة وصمم برنامجاً يعتمد على المقاطع الصوتية والأوزان، والذى يتم تطبيقه من خلال الألعاب والحركة حتى لا يشعر الصغار بأنهم يقومون بعمل مجبرين عليه، وبالتالى يصبحون أكثر تقبلاً له، وهو ما ساعد على نجاح البرنامج وتمكنهم من إجادة القراء والكتابة فى أقل من شهرين.

ويقول خضر إنه قام بعرض البرنامج على المسئولين دون جدوى إلى أن وافق وكيل الوزارة منذ خمسة أعوام على تطبيقه على أنه برنامج علاجى وليس تعليمياً، وبالفعل تم تجريبه على مدرستين بالإسكندرية، وحقق نجاحاً كبيراً، بعد أن قام وكيل أول وزارة التربية والتعليم محسن زمارة بالموافقة على دعم البرنامج وتعميمه فى عدد من المدارس وصلت لسبعين،
وبعد نجاح التجربة على مستوى المحافظة اهتمت بها وسائل الأعلام المصرية والعربية، حتى أن المملكة العربية السعودية طلبت تطبيقها على المدارس بالمملكة.

أما عن نشاطاته خارج إطار الوزارة فقد انتشر بين عدد من المحافظات برنامجه الذى قام بتطويره ليلائم الأطفال من سن 4 سنوات، حيث يستطيع الأطفال فى خلال 24 جلسة فقط القراءة بالتشكيل لكافة المطبوعات الدراسية، والقراءة بدون تشكيل للصحف والمجلات، وإجادة مهارات الإملاء وذلك من خلال الألعاب.

ويرى خضر ضرورة تفعيل "مبادرة اقرأ" داخل مدارسنا من خلال تدريبه لعدد من الكوادر المتطوعة لإقامة فعاليات بالمدارس الأكثر معاناة من الأمية، وذلك فى الأوقات التى تتعطل فى الدراسة مع تقديم برامج ترفيهية مصاحبة للمبادرة، ويحتاج إلى رعاية إحدى المؤسسات الأهلية لتلك المبادرة.

ويقول جابر إنه يسعى حالياً إلى أن يتم تفعيل برنامجه من خلال تسجيله على حلقات تنشر بوسيلة إعلامية ليقدم عدداً من الحلقات التفاعلية بينه وبين الأطفال ليستفيد منها كل من لديه طفل عمره 4 سنوات ليتم تأصيل الهوية والثقافة العربية للأطفال منذ الصغر ويقيهم شر الوقوع فى الأمية.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة