اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، الجمعة، أن المشاريع الأخيرة لبناء مستوطنات إسرائيلية تنتهك القوانين الدولية، وتعرقل احتمالات السلام.
وقال المتحدث باسمه مارتن نيسيركى، إن الأمين العام "يشعر بقلق بالغ لاستمرار" الاستيطان الإسرائيلى فى الضفة الغربية المحتلة "والذى ينتهك القوانين الدولية". وطلب من إسرائيل "تجميد أنشطتها الاستيطانية واحترام تعهداتها على صعيد القوانين الدولية وخريطة الطريق".
وأضاف الأمين العام أن الإعلانات الأخيرة المتعلقة بمشاريع بناء مستوطنات فى ايتامار وبروشين وبيت ايل، وكذلك فى القدس الشرقية "هى قرارات تعرقل التقدم نحو حل يقوم على دولتين".
وجاء فى بيان الأمم المتحدة "إنه اتجاه مقلق للغاية فى وقت تتواصل الجهود لإحياء مفاوضات السلام".
بدورها، دانت فرنسا الخميس طرح إسرائيل "مشروعى استيطان" فى الضفة الغربية، خلافا للجهود الأمريكية الرامية إلى إحياء عملية السلام فى الشرق الأوسط، كما ذكرت وزارة الخارجية.
وقال المتحدث باسم الوزارة فيليب لاليو، إن "على السلطات الإسرائيلية العودة عن هذا القرار، وتجنب القيام بخطوات مماثلة فى المستقبل".
وتنوى إسرائيل بناء ألف وحدة سكنية فى مستوطنتين معزولتين شمال الضفة الغربية.
وأضاف لاليو أن "هذا التدبير المخالف للقانون الدولى يتعارض مع الجهود التى تبذلها اليوم الإدارة الأمريكية التى تحصل على دعم منا لإحياء عملية سلام تتسم بصدقية تؤدى إلى حل يقوم على دولتين".
ووزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الذى يحاول منذ أربعة أشهر إحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين المتوقفة منذ سبتمبر 2010، أرجأ جولة كانت مقررة هذا الأسبوع إلى الشرق الأوسط، للمشاركة كما أعلن رسميا فى اجتماعات حول سوريا تعقد فى البيت الأبيض.
بان كى مون ينتقد مشاريع الاستيطان الإسرائيلية الجديدة
السبت، 15 يونيو 2013 12:06 ص