رئيس اتحاد الإذاعات الأوروبية يطالب بعودة قنوات وإذاعات يونانية

طلب رئيس اتحاد الإذاعات الأوروبية "جان بول فيليبوت" من الحكومة اليونانية إعادة بث إشارة القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية التابعة لهيئة الإذاعة الهلينية (إى. آر. تى) الرسمية.

ويتواجد "فيليبوت" حاليا فى اليونان لمساندة 2600 موظف فصلوا من هيئة الإذاعة الهلينية (إى. آر. تى) فى إطار خطة خفض للنفقات، فى وقت تعهدت فيه الحكومة بإعادة إطلاق قنوات تليفزيونية ومحطات إذاعية رسمية بعدد أقل من الموظفين بنهاية فصل الصيف.

ولا يزال الموظفون المفصولون يحتلون مبنى الهيئة، حيث يستمرون فى البث عبر الإنترنت والأقمار الاصطناعية تحديا للحكومة منذ قرار فصلهم يوم الثلاثاء الماضى.

وأدى قرار الإغلاق إلى نشوب أزمة سياسية فى البلاد، حيث قوبل هذا القرار بمعارضة شديدة من أحزاب الأقلية المشاركة فى الحكومة الائتلافية.

وقال "فيليبوت" إنه سيلتقى بوزير المالية اليونانى "أليكسيس تسيبراس" لتسليمه خطابا وقع عليه واحد وخمسون من التنفيذيين العاملين فى الاتحاد يطالبون بعودة بث إشارة القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية الخاصة بـ"إى. آر. تى" على الفور.

وقال: "إننا لا نستطيع العمل بدون إشارة بث. إننا لا نستطيع العمل بدون إعلام. إننا صحفيون لذا نحتاج أن نكون على الهواء".

وأضاف: "نقترح على الحكومة مساعدة القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية الرسمية فى اليونان فى بناء مستقبل أفضل".

وفى بروكسل نظم عدد من الصحفيين تظاهرة خارج مقر السفارة اليونانية لمساندة موظفى "إى. آر. تى" مطالبين بإعادة بث قنواتها.

وقال "مارك فان دى لوفيربوش" صحفى بلجيكى: "إنه أمر صادم أن يقدم حزب سياسى فى دولة ديمقراطية وعضوة فى الاتحاد الأوروبى على غلق قنوات وإذاعات رسمية. الشىء الوحيد الذى نأمله هو أن تجتمع الأحزاب السياسية برمتها لإيجاد حل".
ونظم التظاهرة الاتحاد الدولى للصحفيين والاتحاد الأوروبى للصحفيين".