وزير خارجية فرنسا يزور مدريد غدًا ويبحث تطورات الوضع فى سوريا

الثلاثاء، 11 يونيو 2013 04:46 م
وزير خارجية فرنسا يزور مدريد غدًا ويبحث تطورات الوضع فى سوريا وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس
باريس (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يَتَوَجّه وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس غدا الأربعاء إلى مدريد فى زيارة يلتقى خلالها ورئيس الوزراء الإسبانى ماريانو راخوى.

وذكرت الخارجية الفرنسية فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء أن فابيوس سيعقد خلال زيارته جلسة محادثات مع نظيره الأسبانى خوسيه مانويل جارسيا.

وأضافت أن المباحثات الفرنسية، الإسبانية ستتركز على عدد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الأزمة السورية الجارية، بالإضافة إلى الوضع فى مالى.

ويبحث الوزير الفرنسى مع المسئولين بمدريد الملفات والقضايا الأوروبية حيث تتقارب وجهات النظر بين باريس ومدريد حيالها بالإضافة إلى التدابير التى يتعين تنفيذها فى الاتحاد الأوروبى من أجل تحقيق النمو وخلق فرص العمل، بخلاف سبل تعزيز علاقات التعاون بين فرنسا وإسبانيا فى سياق القمة الثنائية المقررة خلال فصل الخريف القادم.

يشارك وزير الخارجية الفرنسى فى افتتاح المؤتمر العالمى الخامس لمناهضة عقوبة الإعدام حيث سيؤكد مجددا موقف باريس والتزامها بمواصلة الجهود التى ترمى إلى إلغاء عقوبة الإعدام على مستوى العالم.

وذكرت الخارجية الفرنسية فى بيان منفصل أن جمعية "معا ضد عقوبة الإعدام"، وهى إحدى الجمعيات الفرانكفونية الأساسية فى مجال النضال من أجل الإلغاء الشامل لعقوبة الإعدام، ستنظم المؤتمر العالمى الخامس المناهض لعقوبة الإعدام، فى مدريد والذى سينطلق غدا وتستمر أعماله لمدة 4 أيام وذلك بدعوة من الحكومة الاسبانية ورعاية الحكومات النرويجية والسويسرية والفرنسية.

وأوضحت أن المؤتمر الدولى الخامس يأتى فى إطار الإستراتيجية السياسية الدولية الرامية إلى تضافر الجهود بين الدول والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، مشيرة إلى أن المؤتمر سيسلط الأضواء على العالمين العربى والأفريقى.

وبحسب الخارجية الفرنسية، فإن هذا الهدف يندرج فى إطار آفاق التغيير التى نشأت من "الربيع العربى" ومن الموقع الجيو– سياسى لإسبانيا، الموجودة فى قلب المنطقة الأورو– متوسطية.

وسيجمع المؤتمر العالمي، ولمدة 3 أيام، المجتمع المدنى الدولى وسياسيين وقانونيين لبلورة استراتيجيات إلغاء عقوبة الإعدام فى السنوات المقبلة على المستوى الوطنى والإقليمى والدولى، ولتذكير العالم بلا كلل بضرورة الإلغاء الشامل، وذلك من أجل بناء عالم التقدم والعدل.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة