مشهد الكورنيش يضم العديد من الشخصيات التى تعبر عن روح المواطن المصرى البسيط، ومنهم عم عبد الهادى، الذى قرر بعد حر شديد وتعب فى عمله، أن ينزه أهل بيته ويأخذهم لفسحة بسيطة على الكورنيش بكوبرى الجامعة بالقرب من منزله، حيث جلسوا واستمتعوا بالهواء الجميل وتناولوا بعض المشروبات فى نزهة ليلية مختلفة.
ويقول عم عبد الهادى، " زى كل سنة بنيجى الكورنيش فى الصيف عشان نخلص من الحر ده، والسنة دى كمان الحر شديد أوى عشان كده هنروح كل يوم وممكن نروح مصيف برده هنعمل ايه؟ "
وعلى مقربة من أسرة عم عبد الهادى كان يقف أحمد طلبة، بعربة حمص الشام، والذى قال، أنه يقف بعربته على الكورنيش كوسيلة لكسب الرزق ولقمة العيش، حيث إننى حاصل على ليسانس آداب ولكنى لا أجد وظيفة حتى الآن، مما اضطرنى أن أعمل على الكورنيش، والرزق يحب الخفية".
مشهد آخر على كورنيش النيل بكوبرى الجامعة، لمجموعة من الهواة ومحبى الصيد، حيث وقفوا بسنانيرهم لالتقاط أى سمكة تعبر فى المياه، وهنا يقول محمد خالد، هوايتى المفضلة هى الصيد، وخاصة فى حر الصيف أحب أن أصطاد وأنعش جسدى بهواء النيل أنا وأصدقائى".
ومثل كل يوم أيضاً يأتى للكورنيش العرسان الجدد للاحتفال بزفافهم على النيل، وتتجمع عائلتهم للاحتفال معهم، وهو ما شاهدناه على الكورنيش، حيث احتفلت شيماء وأحمد بزفافهما على كوبرى الجامعة، وقامت أسرتهما بالغناء والتقاط الصور الفوتوغرافية لهما.




