نظم العشرات من أهالى المعتقلين والقوى السياسية والنشطاء، منها حزب الدستور، وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، مساء اليوم، مسيرة تضامنية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من النشطاء، انطلقت من أمام مسجد ودار مناسبات الشرطة بـ6 أكتوبر، للمطالبة بالإفراج الفورى عن ذويهم من المعتقلين السياسيين.
ورفع المشاركون فى المسيرة لافتات مكتوب عليها "الحرية للمعتقلين" و"هاتوا اخواتنا من الزنازين" و"واطلق كلابك فى الشوارع.. واقفل زنازينك علينا"
و"الحرية للثوار"، مرددين هتافات "يسقط يسقط أمن الدولة"، "يا أبو دبورة ونسر وكاب غاوى ليه حبس الشباب"، "اعتقلونا يا تفرجوا عنهم"، "عمر السجن ماغير فكرة"، "عمر السجن ماكان يوم عار".
وشهد محيط مقر جهاز الأمن الوطنى حالة من الاستنفار الأمنى الحاد، على عكس محيط مقر مدينة نصر أثناء تظاهر الإسلاميين، حيث شكل مئات الجنود من قوات الأمن المركزى طوقا أمنيا بمحيط مقر الجهاز، وانتشر رجال المباحث والأمن الوطنى بالزى المدنى أمام الممر المؤدى لمدخل المقر تحسبا لأى أعمال عنف.
واعتلى مصورو جهاز اﻷمن الوطنى سور وأسطح مقر الجهاز بمدينة 6 أكتوبر، لتسجيل وتصوير تظاهرات العشرات من أهالى وأصدقاء المعتقلين، وعدد من اﻷحزاب والقوى السياسية منها حزب الدستور والتحالف الشعبى الاشتراكى.
فيما تمركزت سيارة مطافى وسيارتا إسعاف، و5 مصفحات أمن مركزى، وسط استمرار المتظاهرين فى ترديد أغانى مجموعات الألتراس والهتافات المناهضة لوزارة الداخلية، ومنها "يا غراب ومعشش جوا بيتنا"، وهتافات: "الداخلية بلطجية"، "باشا يا باشا يا باشا يا كبير.. بينى وبينك فرق كبير.. أنا هنا واقف لأجل قضية مش مستنى يا باشا ترقية".
ومنع ضباط أمن مركزى اثنين من المتظاهرين، أمام مقر جهاز الأمن الوطنى، من الكتابة على أحد اﻷكشاك اﻷمنية المتواجدة أمام المقر، حيث كتب المتظاهرون عبارتى "الداخلية بلطجية"، و"الحرية للمعتقلين"، ما استدعى ضباط الأمن لمنعهم من الاستمرار فى الكتابة.
وفرضت قوات الأمن طوقا أمنيا حول الكشك الأمنى، وقام عدد من الجنود بـ"كشط" ما تم كتابته من عبارات.
وشكل العشرات من المتظاهرين سلاسل بشرية على الرصيف المواجه لمقر جهاز الأمن الوطنى، للمطالبة بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين.
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "الحرية للمعتقلين"، "الحرية للثوار"، "كتر كتر فى الزنازين.. رغم دا كله مكملين"، "أمن الدولة يا أمن العار ياللى بتحبس فى الثوار".
ومن جانبه شارك الدكتور حسام أبو البخارى، المتحدث باسم التيار الإسلامى العام، فى تظاهرة أهالى المعتقلين، أمام مقر جهاز الأمن الوطنى بمدينة 6 أكتوبر للمطالبة بالإفراج عن ذويهم المعتقلين، معلنا عن تضامنه الكامل مع جميع المعتقلين من كل الأحزاب والقوى السياسية بمختلف انتماءاتهم، ومن لا ينتمون لأحزاب منهم.
وأكد البخارى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن جهاز الأمن الوطنى ما زال يحمى نظام مبارك، محملا السلطة متمثلة فى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية مسئولية تجاوزات ضباط وأفراد الأمن الوطنى، قائلا: "الرئيس مرسى مسئول أدبيا وسياسيا وشرعيا عن كل الانتهاكات الصادرة من جهاز تحت سيطرته".
وهدد البخارى بأن يكون التحرك القادم ضد السلطة السياسية لمسئوليتها عن تلك التجاوزات والاعتقالات العشوائية للنشطاء والمتظاهرين السلميين.
وأدى عدد من المتظاهرين الإسلاميين المشاركين فى وقفة أهالى المعتقلين، وعدد من الأحزاب والقوى السياسية، أمام مقر جهاز الأمن الوطنى بمدينة 6 أكتوبر، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، صلاة المغرب مساء اليوم أمام مقر الأمن الوطنى.
فيما استمر المتظاهرون فى ترديد الهتافات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين، والمناهضة لوزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطنى، وسط حراسات أمنية مشددة.
وأنهى العشرات من أهالى المعتقلين والنشطاء السياسيين، والأحزاب والقوى السياسية، وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر جهاز الأمن الوطنى بمدينة 6 أكتوبر، للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، بعد هتافات استمرت لساعات متواصلة.
العشرات يطالبون بالإفراج عن المعتقلين أمام الأمن الوطنى بـ6 أكتوبر.. ومئات الجنود يطوقون المقر.. ومصورو الجهاز يعتلون الأسطح لتسجيل التظاهرات.. و"أبو البخارى" يحمل الرئيس مسئولية انتهاكات الجهاز
الخميس، 09 مايو 2013 09:39 م