أعلنت جواتيمالا حالة الطوارئ فى أربع بلدات بجنوب شرق البلاد، أمس الخميس، لتعطل الحقوق الدستورية للمواطنين فى المنطقة التى اندلعت فيها احتجاجات قاتلة خلال الأسابيع الماضية، بشأن منجم مزمع للفضة.
وأمر الرئيس أوتو بيريس بهذا الإجراء فى مسعى لقمع الاحتجاجات التى تستهدف المنجم المملوك لشركة (تاهو ريسورسز) الكندية، وقتل شخصان فى الاحتجاجات.
وقال وزير الأمن فى جواتيمالا موريسيو لوبيز إن حراس الشركة أطلقوا الرصاص، فأصابوا ستة متظاهرين يوم السبت.
وقال لوبيز إنه فى اليوم التالى خطف محتجون يقولون إن منجم ايسكوبال للفضة القريب من بلدة سان رفائيل لا فلوريس سيلوث إمدادات المياه المحلية، 23 ضابط شرطة.
وأضاف أن ضابطا ومتظاهرا قتلا فى إطلاق للنار يوم الاثنين، عندما ذهبت الشرطة لتحرير المخطوفين.
وقال لوبيز للصحفيين "لن أسمح أن يستمر هذا أجرينا تحقيقا لمدة ستة أشهر فى هذه المنطقة مع مكتب النائب العام، بشأن أنشطة إجرامية متنوعة".
وشنت الشرطة والجيش مداهمات على البلدات الأربع يوم الخميس، حيث ألقت القبض على 15 شخصا مشتبها بهم فى خطف وسرقة أسلحة وتدمير ممتلكات خاصة.
وقالت شركة "تاهو" إنها تأسف لإصابة محتجين جراء إطلاق طلقات مطاطية، لكنها نفت أية مسئولية عن حالتى الوفاة.
وتقضى حالة الطوارئ ومدتها شهر بتعطيل حقوق المواطنين فى حمل الأسلحة والتجمع السلمى، وتسمح للسلطات أيضا بالبحث عن السكان المشتبه بهم دون الحاجة لأوامر ضبط.
ويسهم التعدين فى جواتيمالا بحوالى 2% من الناتج المحلى الإجمالي، ومن المتوقع أن ينتج منجم مارلين أكبر منجم للذهب فى البلاد والمملوك لشركة جولد كورب الكندية 200 ألف أوقية هذا العام.
جواتيمالا تعلن حالة الطوارئ فى أربع بلدات بعد احتجاجات ضد منجم
الجمعة، 03 مايو 2013 07:40 ص
الرئيس الجواتيملى أوتو بيريس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة