وقد ألقى الرئيس التنفيذى لفرنسبنك عدنان القصّار كلمة أشاد فيها بمزايا الفنانة الراحلة وردة الجزائرية وأكّد دعم "فرنسبنك" لكل عمل ثقافى وفنّى واجتماعى لما فيه رفعة اسم لبنان، وأشار إلى أن وردة الجزائرية فنانة لبنانية بقدر ما هى جزائرية وعربية، مشدّداً على أواصر الأخوّة التى تجمع الشعبين اللبنانى والجزائرى، ثم تكلّم الأستاذ نديم قصّار الذى أشار إلى الدور الهام لمصرف "فرنسبنك – الجزائر" الشقيق فى إنتاج هذا العمل الفنى فى الجزائر، مثنياً عليه معتبراً أنه كان بمستوى اسم وردة ويليق بتاريخها الفنى الكبير الذى تركته لأجيال قادمة.
من جهته شكر السيد رياض قصرى كل الإعلام اللبنانى الذى حضن هذا العمل، وأعرب عن سعادته بأنه أدّى الأمانة التى تركتها والدته الفنانة الراحلة، كما تحدّث المخرج مؤنس خمّار والملحن بلال زين والشاعر منير بوعسّاف والممثل حسن كشّاش عن ظروف إنتاج هذا العمل الفنى الكبير.
وقد أعلن السيّد رياض قصرى بصفته منتج هذا العمل أنه عمل مُتاح عرضه لكل الفضائيات العربية دون تحديد المدّة الزمنية، متمنياً أن يلاقى الاهتمام الإعلامى الذى كانت تلاقيه جميع أعمال والدته الراحلة السيدة وردة الجزائرية.
بدوره شكر الدكتور جمال فيّاض الوفد الجزائرى لحضوره وإصراره على تقديم هذا العمل فى بيروت متحدّياً كل ما يُشاع عن أن بيروت ليست آمنة، وباسم الزملاء الإعلاميين رحّب بهم فى وطنهم لبنان، ولم يفته أن يوجّد الشكر لوزير عدنان القصّار الرئيس التنفيذى لـ "فرنسبنك" فى لبنان والجزائر لرعايته لهذا الحدث الفنى الذى جعل لبنان يفخر برجال مثله يعرفون قيمة العمل الفنى بما يوازى أهمية الأعمال الاقتصادية التى كان هو أحد أبرز رجالاته على مدى عقود طويلة.
كما عُرض الكليب على الحضور ولاقى تصفيقاً حاراً تعبيراً عن إعجابهم الكبير، وتلا اللقاء الحدث مجموعة من اللقاءات الصحفية لمختلف المندوبين من الإعلاميين مع جميع الفنانين الحاضرين ونقلت إذاعة الجرس اللقاء مباشرة على الهواء.











