الشرطة الكمبودية تشتبك مع آلاف من عمال الملابس وإصابة 23 شخصاً

قال ممثل لاتحاد عمال أن 23 عاملا على الأقل أصيبوا فى كمبوديا اليوم الاثنين، عندما تدخلت الشرطة التى تستخدم الهراوات الصاعقة لإنهاء احتجاج بشأن الأجور فى مصنع لإنتاج الملابس الجاهزة لشركة نايكى الرياضية الأمريكية.

وتم نشر الشرطة المجهزة بأدوات مكافحة الشغب لإبعاد نحو ثلاثة آلاف عامل معظمهم من النساء أغلقوا طريقا خارج المصنع الذى تمتلكه شركة سابرينا (كمبوديا) لصناعة الملابس فى إقليم كامبونج سبيو الذى يقع غربى العاصمة فنومبينه.

وقال صن فانى رئيس اتحاد العمال بالشركة لرويترز إن من بين الجرحى امرأة حامل فى شهرها الثانى، وأنها فقدت طفلها بعد أن دفعتها الشرطة العسكرية على الأرض، وقال "كانت توجد امرأة حامل بينهم. فقدت دماء ثم فقدت طفلها".

ووفقا لصندوق النقد الدولى تمثل الملابس الجاهزة 75% من إجمالى صادرات كمبوديا التى بلغت 5.22 مليار دولار فى عام 2011 ، واجتذبت العمالة الرخيصة مصانع الملابس الجاهزة والأحذية لبيوت الأزياء الغربية لكن الإضرابات بشأن الأجور وأوضاع العمل أصبحت شائعة، وهذا الشهر قتل عاملان فى مصنع لإنتاج الأحذية لشركة اسيكس عندما انهار جزء من مخزن عليهما.

وقال صن فالى إن العمال الذين يصنعون ملابس نايكى كانوا يضربون عن العمل ويحتجون منذ 21 مايو، وهم يطالبون الشركة التى توظف أكثر من خمسة آلاف عامل فى المصنع بأن تدفع لهم 14 دولارا شهريا لمساعدتهم فى تكاليف المواصلات والإيجار والرعاية الصحية، إضافة إلى الحد الأدنى من الأجور الذى يبلغ 74 دولارا.