الصين تعتزم فتح أسواقها أمام الهند وتقليص الفجوة التجارية

تعهد رئيس الوزراء الصينى لى كه تشيانج بفتح الأسواق أمام الشركات الهندية وكذلك معالجة الاختلال التجارى المتزايد بين العملاقين الآسيويين.

ووصف لى الصين والهند بـ"الشريكين الطبيعيين" وقال إن كلا الاقتصاديين سيقدم "محركات جديدة" لنمو الاقتصاد العالمى.

وقال لى فى نيودلهى فى أول رحلة له إلى الخارج كرئيس للوزراء إنه" فيما يتعلق بالمخاوف الهندية بشأن العجز التجارى، فإن الجانب الصينى بالتأكيد قادر على السماح للمزيد من المنتجات الهندية بدخول الأسواق الصينية".


يذكر أن الصين هى أكبر شريك تجارى للهند، ويضعان رقما مستهدفا لحجم التجارة بين البلدين عند 100 مليار دولار بحلول عام 2015 مقابل 66 مليار دولار حاليا.

لكن الهند تثير قلقا بشأن تزايد الاختلال التجارى الذى أدى لتحقيق فائض قدره 40 مليار دولار لصالح الصين.

وقال لى إن "الصين ليس لديها نية أبدا فى مواصلة تحقيق فائض تجارى... فوجود ميزان تجارى يتسم بالديناميكية هو علاقة تجارية مستدامة".

ووافقت الهند والصين على العمل نحو تحقيق تسوية مبكرة بشأن نزاع حدودى مستمر منذ عقود بعد محادثات بين لى ونظيره الهندى مانموهان سينج الاثنين.

وقال لى إن"تحقيق السلم والاستقرار فى جنوب آسيا يتناغم مع مصلحة الصين التنموية وسيساعد الصين على التركيز على المشاكل فى الداخل".

كما يعتزم لى التوجه إلى مركز الهند المالى فى مومباى لإلقاء كلمة أمام رجال الأعمال، حيث من المتوقع أن يتم التوقيع على العديد من الاتفاقيات التجارية بين شركات صينية وهندية.

وسيغادر لى الهند متوجها إلى باكستان اليوم الأربعاء وبعدها يطير إلى سويسرا وألمانيا.