دعا الدكتور محمد حبيب نائب مرشد الإخوان المسلمين السابق الرئيس محمد مرسى، بأن يحترم القضاء، مشيرا إلى أن ذلك سوف يلزم ذلك باقى مؤسسات الدولة على احترام سيادة القانون.
وتساءل: أين تحقيقات ماسبيرو ومحمد محمود؟ وأين تحقيقات شهداء رفح؟ وأين الضباط المختطفون منذ شهر أبريل 2011 وأخيرا السبعة الذين تم اختطافهم منذ 4 أيام؟.
وطالب الرئيس مرسى بالتحرر من وصاية مكتب الإرشاد عليه وأن ترفع قيادات الجماعة يدها عن الرئيس، لأن ذلك سيمكنه أن يؤدى أداء أفضل لمصر.
جاءت تصريحات حبيب فى عقد قران "كريمة" أمين حزب مصر القوية ببنى سويف، طارق حسن جودة بمسجد عمر بن عبد العزيز ببنى سويف.
وأكد حبيب أن مرسى ورث تركة خربة مثقلة بالمشكلات وكان أجدر بالجماعة ألا تقدم مرشحا رئاسيا، موضحا أنه حذرهم فى مارس وأبريل العام الماضى من خطورة الإقدام على ترشيح وجه إخوانى لانتخابات الرئاسة، مؤكدا أن توقعاته صدقت، وها هى مصر تدفع ثمن هذا الاختيار، مشيرا إلى أنهم رأوا أنها لحظة تاريخية انتظرتها الجماعة على مدار 80 عاما، وأنها قد لا تتكرر مرة أخرى.
وأكد حبيب أن مقولة "الرئيس خط أحمر يستوجب استكمال مدته الدستورية خطأ فادح وكل ما حصل عليه عقد اجتماعى بينه وبين الشعب، يجوز أن يسلبه الشعب ما سبق، واتفق عليه لأنه خالف شروط هذا العقد، ومن حق الشعب المصرى أن يطالبه بالاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة فإن حاز فيها على الأغلبية وثقة الشعب فيها يستمر أو يختار الشعب من هو أكثر منه خبرة وفاعلية.