أعلن الحزب الإسلامى (تحت التأسيس)، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد فى مصر، أنه سيحيى ذكرى النكبة الفلسطينية، التى توافق يوم 15 مايو الجارى، فى مدينة رفح المصرية على الحدود الفلسطينية.
وقال محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب، إن "الحزب الإسلامى سيحيى ذكرى النكبة الأربعاء القادم على الحدود الفلسطينية فى رفح، يسبقه مؤتمر صحفى يوم الاثنين بمقر الحزب لتأكيد تمسكه بحق الفلسطينيين فى دولتهم من البحر إلى النهر وعدم الاعتراف بمعاهدة السلام التى وقعتها مصر مع إسرائيل" عام 1979.
ومضى أبو سمرة قائلا، فى تصريحات لمراسل "الأناضول"، أن هذا "المؤتمر سيمثل شعلة الجهاد التى ستنطلق من كل محافظات مصر".
من جانبه، طالب مجدى زكى، القيادى فى تنظيم الجهاد، جماعة الإخوان المسلمين بـ"القيام بخطوات أكثر فعالية من مجرد التظاهر"، فى إشارة إلى خروج المئات للتظاهر اليوم عقب صلاة الجمعة لنصرة القدس، تلبية لدعوة الجماعة وقوى إسلامية أخرى.
وتابع زكى: "على جماعة الإخوان مثلا أن تطالب (الرئيس المصرى محمد مرسى الذى ينتمى إليها) باستدعاء السفير (المصرى من إسرائيل) وأن تسلك كل السبل الدبلوماسية للتعبير عن الرفض لسياسة إسرائيل".
من جانبه، قال الشيخ داوود خيرت، القيادى فى السلفية الجهادية"، إن "الجهاد ضد إسرائيل فريضة على كل مصرى، وعلى الرئيس (محمد مرسى) فتح باب الجهاد لأداء تلك الفريضة".
وقد قاطعت "السلفية الجهادية" مظاهرة "نصرة القدس" فى الجامع الأزهر بالقاهرة اليوم، ودعت الرئيس المصرى إلى فتح باب الجهاد فى غزة وسوريا وأفغانستان، واعتبرت أن المشاركة فى الجهاد "لا تحتاج مليونيات أو وقفات احتجاجية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة