قال جمال أسعد المفكر القبطى، إن أحداث "الخصوص" يمكن أن توضع فى إطار الأحداث الطائفية العادية والمتكررة قبل الثورة وبعدها.
وأضاف أسعد خلال حوار ببرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح ويذاع على قناة النهار، أن الاعتداء على الكاتدرائية كرمز مؤسسة دينية مصرية لأول مرة هو نتاج المناخ الطائفى الذى يؤدى إلى الأحداث الطائفية، إلى جانب حالة الفوضى المستشرية فى الوطن وإسقاط القانون، والوطن والمواطنة وخطاب دينى متشدد يقابله خطاب دينى متشدد على الطرف الآخر، أدت إلى أحداث الكاتدرائية.
واعتبر أسعد أحداث الكاتدرائية بمثابة جرس إنذار، مضيفًا هذه الأحداث جرس إنذار عالى الصوت وضوء أحمر لابد أن نتوقف لديه، كما أن اقتحام مشيخة الأزهر هذا الأسبوع كل هذه الأحداث مفادها أن مكانة ومهابة المؤسسات الدينية، أصبحت الآن تنكسر مثل هيبة الدولة.
بعد الاعتداء على مشيخة الأزهر والكاتدرائية...
جمال أسعد لـ"آخر النهار": مكانة ومهابة المؤسسات الدينية انكسرت
الإثنين، 08 أبريل 2013 11:18 م
جمال أسعد المفكر القبطى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابورامى الصعيدى
لهم دينهم ولنا دين