افتتاح أعمال المؤتمر الدولى للمانحين بالدوحة لإعادة إعمار دارفور

الأحد، 07 أبريل 2013 02:03 م
افتتاح أعمال المؤتمر الدولى للمانحين بالدوحة لإعادة إعمار دارفور الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى رئيس مجلس الوزراء القطرى
الدوحة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطرى، اليوم الأحد بالدوحة، أعمال المؤتمر الدولى للمانحين لإعادة الإعمار والتنمية فى دارفور.

حضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر على عثمان محمد طه النائب الأول للرئيس السودانى، وأحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء، والشركاء الإقليميون والدوليون لسلام دارفور، وممثلو الدول المانحة والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية المعنية.

وأكد حمد بن جاسم، فى كلمته خلال المؤتمر، دعم قطر الكامل للمؤتمر الدولى للمانحين لإعادة الإعمار والتنمية فى دارفور، وحرصها الشديد على أن يخرج المؤتمر بنتائج تكون فى مستوى تطلعات وطموحات أهل دارفور.

ومن جانبه، ناشد الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية كافة المشاركين فى المؤتمر الدولى للمانحين لإعادة الإعمار والتنمية فى دارفور - المنعقد حاليا بالدوحة - المساهمة المادية بشكل فاعل للسودان لتعزيز فرص الاستقرار والسلام بشكل كامل فى ولايات دارفور الخمس .

وقال الدكتور العربى - فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر اليوم - "إن نشر السلام واستعادة الاستقرار يقوم على اتفاقات السلام من جانب وكذلك على دعم البنية التحتية والاقتصادية والتنموية من جانب آخر"، مضيفا "أنه ليس من الصواب رهن معاجلة الأوضاع الإنسانية والتنموية بالانتهاء من التسويات السياسية".

ودعا كافة الأطراف السودانية إلى نبذ العنف وعدم الاحتكام إلى السلاح والأخذ بلغة الحوار كمنهج وحيد واللحاق بركب السلام والتنمية فى دارفور.

وأكد أن مؤتمر المانحين الذى بدأ بالدوحة اليوم يدعم الجهود السياسية والدبلوماسية التى بذلت على مدى سنوات طويلة مع الفعاليات السودانية المختلفة من حكومة ومعارضة والشركاء الدوليين والتى أثمرت عن اتفاقا يرسخ السلام فى دارفور.

وقال العربى، إن هذا الاتفاق الذى وقعت عليه الأطراف فى يوليو 2011 أصبح منذ ذلك التاريخ عنوانا للسلام المنشود، داعيا كافة الفصائل الدارفورية للانضمام لهذا الاتفاق فى أقرب وقت.

ولفت إلى أن الفقر والآثار السلبية للجفاف والتصحر هى من مسببات أزمة دارفور "التى تتطلب تضافرا فى الجهود الدولية والإقليمية لمساعدة السودان بإنشاء بنية تحتية اقتصادية واجتماعية صلبة فى الإقليم تكافح الفقر وترد الحقوق وترفع المظالم".

وأشار الدكتور العربى إلى أن المشاركة الفاعلة فى هذا المؤتمر أمر توجبه الاعتبارات الإنسانية والضرورات الاقتصادية والاجتماعية ويتسق مع الاهتمام الدولى الكبير نحو إنهاء الأزمة فى دارفور.

وتطرق إلى جهود جامعة الدول العربية على الصعيد السياسى والتنموى فى دارفور، مبينا أن مسألة إعادة الإعمار والتنمية فى دارفور ظلت من أولويات العمل العربى المشترك فى السودان.

وقال إن الجهد العربى ساهم فى إعادة تأهيل 100 قرية و250 مركزا خدميا و80 مركزا صحيا و75 محطة مياه بالإضافة إلى توفير الخدمات الاجتماعية المناسبة، ونوه فى ختام كلمته بدعوة الرئيس السودانى جميع الأطراف لحوار جامع وجاد، كما ثمن خطوة الإفراج عن المعتقلين السياسيين واعتبرها مؤشرا إيجابيا على السلام وحث المجتمع الدولى على بذل المزيد من الجهود لترسيخه.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

البرنس

تمنياتنا بالتوفيق

عدد الردود 0

بواسطة:

إبراهيم محمود

قطر راعية السلام

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عز الدين

مؤتمر ناجح برعاية ناجحة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة