جلب الاتحاد الأفريقى السودان ومتمردين يقاتلون قوات الحكومة فى ولايتين على الحدود مع جنوب السودان للجلوس معا فى محادثات سلام للمرة الأولى.
وتفجر القتال بين الجيش السودانى والحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق بالتزامن مع انفصال جنوب السودان عن الخرطوم فى 2011.
ووفقا للأمم المتحدة تسبب القتال فى تشريد أو إلحاق أضرار بأكثر من 900 ألف شخص.
ورفض السودان فى السابق الاجتماع مع الحركة الشعبية واتهم جنوب السودان بمساندة المتمردين وهو اتهام نفته جوبا.
وغيرت الخرطوم موقفها بعد أن تحسنت الروابط بشكل كبير مع جنوب السودان الشهر الماضى مع توقيع اتفاق لاستئناف تدفقات النفط عبر الحدود وهى شريان حياة لاقتصاد كل من البلدين، واتفق الجانبان أيضا يوم الثلاثاء على فتح عشرة معابر حدودية.
واجتمعت لجنة من الاتحاد الأفريقى يرأسها ثابو مبيكى رئيس جنوب أفريقيا السابق مع إبراهيم غندور رئيس وفد الحكومة السودانية وياسر عرمان زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال فى أديس أبابا يوم الأربعاء فى بداية محادثات سلام حسبما قال دبلوماسيون يحضرون المفاوضات.
الاتحاد الأفريقى يجمع السودان ومتمردين فى محادثات سلام
الخميس، 25 أبريل 2013 07:34 ص