قال الدكتور على لطفى، رئيس وزراء مصر الأسبق، إن مشكلة سيناء الأساسية تكمن فى الأمن، فهناك ميليشيات يتم تدريبها فى رفح، وهو ما يعد عائقاً أمام تنميتها واستثماراتها اقتصادياً، متسائلاً، كيف سيأتى المستثمر لسيناء وهى تعانى من هذه التهديدات الأمنية لكى يضع فلوسه فى مشروعات لا يعلم نتيجتها، موضحاً أن عدد الأنفاق التى يتم تهريب البضائع من خلالها بين سيناء وغزة، ويشارك فيها أهل من المنطقتين، تجاوزت ألف نفق.
واقترح الدكتور على لطفى، خلال مشاركته لمناقشة تقرير شعبة الصناعة والثروة المعدنية للمجلس القومى للإنتاج والشئون الاقتصادية بالمجالس القومية المتخصصة، اليوم الاثنين، أن يتم عمل منطقة حرة بين مصر وغزة، ليتم استيراد وتصدير البضائع من فوق الأرض، وليس من تحتها، وبشكل قانونى وشرعى.
وأكد لطفى أنه لابد من تمليك الأراضى لأهل سيناء، وأن يساهموا فى وضع استراتيجيتها وتعميرها، مؤكداً أنه بدون تمليك هذه الأراضى وشعورهم بأنهم جزء منها فلن تتم هذه التنمية.
وتساءل الدكتور على لطفى مستنكراً "من المسئول عن تنمية سيناء؟"، فعندما تم إنشاء السد العالى تم تخصيص وزارة له لتنفيذه، بينما هيئة تنمية وتعمير سيناء لا توجد داخل سيناء، مطالباً بأن يتم تعديل أسعار الخامات والمعادن الموجودة بسيناء لأنها تباع بأسعار زهيدة، مشيراً إلى أن تعديل هذه الأسعار سوف تكسب مصر من ورائه ما يقرب من 25 مليار جنيه.
وأكد عدد من أعضاء المجلس، خلال الاجتماع، على أن سيناء مهددة أمنياً بشكل أكبر، خاصة فى الـ5 سنوات الأخيرة، مؤكدين أن هناك بعض العناصر من أفغانستان دخلوا لسيناء وموجودين بالتحديد فى منطقتى رفح والشيخ زويد وهم تربية الأمريكان.
رئيس وزراء مصر الأسبق يقترح إنشاء منطقة حرة بين مصر وغزة
الإثنين، 01 أبريل 2013 01:38 م
الدكتور على لطفى رئيس وزراء مصر الأسبق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة