خالد علم الدين: سأكشف قريبا عن مؤامرة الرئاسة "الدنيئة" للإطاحة بى

أكد الدكتور خالد علم الدين مستشار الرئيس محمد مرسى المقال والقيادى بحزب النور أنه سيكشف القصة الحقيقية والكاملة حول ما وصفه بالمؤامرة الدنيئة، من مؤسسة الرئاسة للإطاحة به، قائلا: سأضطر لحكاية القصة للأسف وهى تضر بشدة بمؤسسة الرئاسة وتعطى انطباعا بالغ السوء، لدى عموم الناس عن كيفية إدارة الأمور بداخلها، والمناخ غير الصحى الذى يسود فيها، ولكنى أعتبر نفسى مضطرا ولا حول ولا قوة إلا بالله، وكنت أتمنى أن يسكتوا عن البهتان وأنا أستمر فى الكف عن البيان مكتفيا بتصديق الناس وتضامن الشارع المصرى معى، وأكرر طبعا عدا الإخوان. فانتظروها قريبا جداً كما يقول الإعلاميون".

وأضاف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" : "أنا أزيد إخوانى طمأنينة أننى وبحمد الله لم أتقاض أى دخل من الرئاسة".

وتابع : "أقسم بالله ما سعيت للسؤال لثقتى ولله الحمد بنفسى وبراءتى وإنما كانوا هم من يتعنون الوصول أو الاتصال بى لإبلاغى رغم ما فى ذلك من خطورة على مناصبهم أو أعمالهم ولكن لشعورهم بالظلم واستنكارهم لموقف الرئاسة، والقصة والحمد لله لا علاقة لها من قريب أو بعيد بأرض ابن عمى التى لا ناقة لى فيها ولا جمل، ولكنها قنبلة دخان اضطروا إليها حين فشلت مؤامرتهم الدنيئة ولا دخل أيضاً فى القصة، لبعض السلوكيات الشخصية السابقة التى ينسبها بعض الإخوان لعداوة عائلية لأحد مساعدى، ولكنها محاولة فاشلة منهم لصرف نظر الناس عن فشلهم فى إثبات تهمة أو شبهة تهمة أو شائبة مخالفة حتى إدارية لشخصى ولله الحمد والمنة".

وتابع علم الدين "ليست المشكلة فى أننى فعلا مكثت أربعة أشهر وثلاث عشر يوما قبل أن أتقاضى مليما من الرئاسة، وأنا أسافر دائماً وأقيم أحيانا، وأنفق على من معى من المساعدين من جيبى الخاص حتى بدأوا بعد ذلك فى صرف مبلغ المكافأة الرمزية وهى ١٠٠٠٠ جنيه بأثر رجعى وكان أول مبلغ يصلنى فى حسابى بتاريخ ١٠ يناير ٢٠١٣".