وزير خارجية العراق لـ"كامل عمرو": سنسلم "جبهة الإنقاذ" مقعد مصر كما سلمتم "الائتلاف السورى المعارض" مقعد سوريا.. والوزير المصرى يرد: كلامه كان على "سبيل المزاح".. وقطر تمرر قرارا بتسليح المعارضة

الخميس، 07 مارس 2013 12:44 ص
وزير خارجية العراق لـ"كامل عمرو": سنسلم "جبهة الإنقاذ" مقعد مصر كما سلمتم "الائتلاف السورى المعارض" مقعد سوريا.. والوزير المصرى يرد: كلامه كان على "سبيل المزاح".. وقطر تمرر قرارا بتسليح المعارضة وزير الخارجية محمد كامل عمرو
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى وزير الخارجية محمد كامل عمرو، فى مؤتمر صحفى عقب انتهاء وزراء الخارجية العرب، حدوث مشادة بينه وبين نظيرة العراقى هوشيار زيبارى خلال الجلسة المغلقة الثانية، بسبب منح مقعد سوريا فى الجامعة للائتلاف الوطنى السورى بديلا عن النظام.

وشبه زيبارى الائتلاف الوطنى السورى بجبهة الإنقاذ فى مصر باعتباره فصيلا للمعارضة ووجه كلامه لعمرو رئيس الاجتماع والذى كان يؤيد التوجه لمنح المقعد للمعارضة، قائلا،" إذا منحت مقعد سوريا للائتلاف فلتأتى جبهة الإنقاذ الوطنى لحصول على مقعد مصر فى الجامعة، لا تنسوا أن الجامعة هى مؤسسة أنظمة وليست منظمة معارضات".

ووصف عمرو عقب الاجتماع كلام زيبارى بأنه من "قبيل المزاح" نافيا بشكل تام أن يكون الوزير العراقى يقصد المعنى الذى قاله.

وهى ليست المشادة الوحيدة التى شهدها الاجتماع، حيث نشبت فى بداية الاجتماع مشادة كلامية بين وزير خارجية لبنان عدنان منصور ونظيره القطرى حمد بن جاسم، حيث طالب منصور فى كلمته الافتتاحية بالجلسة بإعادة سوريا مرة أخرى للجامعة العربية، قائلا: " لابد من إعادة سوريا إلى حضن الجامعة مره أخرى وإعادة التواصل معها للوصول إلى حل سلمى للأزمة".

وقاطع حمد بن جاسم رئيس وفد قطر الجلسة مطالبا المداخلة وأبدى اعتراضه على ما جاء فى كلمة منصور، وقال إن القرارات العربية التى تم اتخاذها تسعى لحل سلمى أما بحر الدماء فمسئول عنه بشار الأسد وحده الذى رفض على مدى عامين كل الحلول التى تم تقديمها بشكل ودى وأخوى، وأوضح أنهم لم يستعينوا بالغرب وحاولوا حل الأزمة وديا لإنقاذ الشعب السورى.

وعملت قطر بشكل واضح خلال الاجتماع على الدفع فى هذا التوجه والحصول على تأييد لمقترحها والوفاء بالوعد الذى قطعته على نفسها لرئيس الائتلاف معاذ الخطيب، وساندتها مصر بصفتها رئيسة الاجتماع، وهو ما أثار غضب لبنان والعراق والجزائر الدول التى تحفظت على القرار.

وصدر القرار بصيغة توافقية طرحتها مصر، حيث دعا الوزراء الائتلاف السورى المعارض لشغل مقعد سوريا فى الجامعة العربية ومنظماتها المتخصصة ومجالسها وعرضه فى قمة الدوحة لحين تشكيل حكومة تتولى مسئوليات السلطة فى سوريا وذلك تقديرا لتضحيات الشعب السورى.

ودعا قرار الجامعة الائتلاف لاختيار ممثل لهم لحضور القمة العربية فى الدوحة نهاية الشهر المقبل، وأكد البيان على أهمية التوصل للجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسى للازمة السورية.

ولأول مرة تؤيد الجامعة العربية تسليح المعارضة، حيث أكد البيان على حق كل دولة وفق رغبتها تقديم كافة وسائل الدفاع عن النفس بما فى ذلك العسكرية لدعم صمود الشعب السورى والجيش الحر، ودعا إلى عقد مؤتمر دولى فى الأمم المتحدة من أجل إعادة الأعمار فى سوريا.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة