الدكتورة هبة عيسوى تكتب: البطالة والعنف وجهان لعملة واحدة

الإثنين، 04 مارس 2013 04:18 ص
الدكتورة هبة عيسوى تكتب: البطالة والعنف وجهان لعملة واحدة الدكتورة هبة عيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تؤكد الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الصحة النفسية، بطب عين شمس أن البطالة والتغييرات السلبية الاقتصادية، والمستقبل المجهول الذى يعيشه الشباب والتى يشعر به الشباب حاليا، تسبب لدى الشباب سلوكا نفسيا لا يعرفونه من قبل، ينمو هذا السلوك كاضطرابات نفسية متلاحقة على الفرد فيشعر:
أولا: بأنه منبوذ أو لا يقدره أحد من حوله، وينقم على القريب والبعيد من الأهل أو الاقتصاديين أو السياسيين.. إلخ. يلجأ البعض لتخدير آلامه باستعمال المخدرات والكحول أو استحداث عادات عدوانية أو سلبية.

ثانيا: مع استمرار فترات البطالة تتولد من الوصمة (بلا عمل – عاطل) هذه الوصمة تبعده أكثر عن المجتمع، وربما تجعله ينزوى أكثر. وهذا يزيد من الوحدة النفسية التى تكون بداية للاضطراب النفسى عند البعض.

ثالثا: وبعد فترة طويلة يبدأ بلوم النفس، ويكره نفسه ستكون بداية ليكره الآخرين وينقم عليهم، والأسوأ ربما ينتقم منهم (يعنى أن الفكرة انتقلت إلى سلوك سلبى أو إجرامى.

رابعا: من السلبيات السلوكية هى النوم بصورة غريبة تشكو منها الأمهات والآباء، وعدم وجود إحساس بالزمن أو المناسبات الاجتماعية أو المسئولية الأسرية أو الاجتماعية، ومن السلبيات أن يبدأ البعض بالسلوك العدوانى وطبعا أقرب الضحايا سيكونون الأضعف فى الأسرة أو المجتمع.

وخامسا: من الأعراض النفسية للبطالة تدنى مفهوم الذات لأن البطالة تؤدى بالفرد إلى حالة من العجز والضجر وعدم الرضا مما ينتج منه حالة من الشعور بتدنى الذات، أو عدم احترامها فلا يشعر بالانتماء ويعيش بشعور الاغتراب داخل بلده ومع أسرته فهل هناك أقسى من ذلك؟.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة