رفضت المعارضة السياسية السودانية، اليوم الأربعاء، دعوة نائب الرئيس السودانى على عثمان طه، أمس الثلاثاء، للمشاركة فى إعداد دستور جديد للبلاد.
وتأتى دعوة طه الموجهة أيضاً إلى المتمردين الذين يقاتلون الجيش فى جنوب كردفان والنيل الأزرق، بعد تحسن فى العلاقات مع جنوب السودان.
وكان نائب الرئيس السودانى اعتبر أن هذا التحسن يوفر مناخاً سياسياً أفضل فى السودان، حيث تم سجن شخصيات من المعارضة مرات عدة.
وقد دعا طه، أمس الثلاثاء، المعارضة والمتمردين إلى الحوار وذلك فى أول مؤتمر صحفى يعقده منذ سنتين. وقال، "إن المرحلة الحالية مرحلة الحوار الوطنى، وهو توجه الحكومة بكل مكوناتها السياسية وحق المشاركة مكفول للجميع".
وأضاف أن "المطلوب من القوى السياسية الجلوس والنظر فى كيفية إيجاد إجابات لما هو صالح فى أبواب الدستور الحالى، وما هى الأبواب التى تحتاج إلى تعديل الأمر الذى سيقود إلى دستور جديد".
لكن فاروق أبو عيسى، رئيس تحالف المعارضة السودانية الذى يضم أكثر من عشرين حزبا، قال من جهته، "لا نرى شيئاً جديداً فى ذلك، إنه النهج نفسه".
واعتبر أبو عيسى أيضا أن صياغة الدستور الجديد لا يمكن أن يشرف عليه نظام الرئيس عمر البشير الحاكم منذ 23 عاماً.
المعارضة السودانية ترفض دعوة نائب الرئيس إلى الحوار
الأربعاء، 27 مارس 2013 05:03 م
على عثمان طه نائب الرئيس السودانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة