61%إقبال أهالى مدينة نصر والقاهرة على استبيان المشاركة فى الانتخابات

أثارات المشادات المتضاربة حول قضية إجراء الانتخابات البرلمانية جدلاً واسعاً حول قانونية البدء فيها من عدمه، بعد أن انتهى بها الأمر بالتوقف لحين الوصول إلى حكم نهائى، وهو ما دفع مبادرة أهالى مدينة نصر بفتح باب المشاركة بالرأى للمواطن المصرى فى الشارع من خلال الاستبيان الذى أعدته المبادرة للتعرف على نسبة إقبال الجماهير على المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، والذى رصدت من خلاله آراء عينة مكونة من 1200 مواطن ومواطنة من سكان مدينة نصر والقاهرة الجديدة..
61% هى النسبة غير المتوقعة التى أظهرتها نتائج الاستبيان الذى طاف به أعضاء المبادرة الشوارع الأكثر زحاماً فى مدينة نصر، ليعلن عن الموافقة على خوض انتخابات جديدة بنسبة 61%، بينما وصل عدد الراغبين فى مقاطعة الانتخابات البرلمانية إلى 25%، و14% لم يقرروا بعد..

وجاءت الرغبة فى تحقيق التوازن فى البرلمان بنسبة 51% ودعم الشباب والتغيير بنسبة 47% من أهم دوافع المشاركة فى البرلمان.

أما عن أهم دوافع المقاطعة التى سردها نص النتائج النهائية للاستبيان، جاء الشك فى نزاهة الانتخابات فى المقام الأول بنسبة 51%، واليأس من التغيير بنسبة 40%، بينما وجد أن أقل من 16% فقط هم من يرغبون فى المقاطعة استجابة لجبهة الإنقاذ، ورأت نسبة 76% ضرورة دعم مرشحين شباب لتمثيلهم فى البرلمان.

وعن نتائج الاستبيان التى خرجت بتصور نهائى لاستقبال الشارع المصرى للانتخابات البرلمانية، قال الدكتور "مصطفى النجار" عضو مجلس الشعب السابق ومؤسس مبادرة "أهالى مدينة نصر": نتائج الاستبيان بشكل عام نتائج واقعية وتشير إلى الرغبة فى تحدى الواقع وتغييره بنسبة كبيرة وصلت إلى 61% أشارت إلى رفض الشارع لترك الساحة لفصيل واحد هو "الإخوان المسلمين" وهو ما دفعهم للمشاركة، مشيراً إلى أن باقى النتائج عكست حالة من الخوف لأسباب مختلفة أهمها الفوضى والتزوير، إلى جانب اليأس من تغيير الواقع.

وأشاد النجار بترحيب الشارع بالاستبيان الذى أشعرهم بأهميتهم فى اتخاذ القرار، كما دعا رموز المعارضة إلى تطبيق هذا الاستبيان فى جميع المحافظات لإدماج الجماهير فى عملية اتخاذ القرارات.

وعن القانون الخاص بالانتخابات قال "النجار": إن صدور قانون دستورى سيرفع من نسبة المشاركة، مشيراً إلى امتناعه عن المشاركة لحين التأكد من دستورية القانون وعرض الفكرة على الناس مرة أخرى للتأكد من اتجاهاتهم حول الانتخابات البرلمانية المقبلة.