طالب ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بتشكيل حكومة تكنوقراط، وذلك للخروج من الأزمة التى توجد فيها البلاد الآن، مؤكدا أن هناك فرقا بين الوظائف التنفيذية والوظائف الإدارية التى تحتاج إلى أن يتولاها الأكفأ فالتركة ثقيلة وتحتاج إلى تضافر كافة الجهود.
جاء ذلك أثناء الندوة الإيمانية المقامة بمسجد الرحمة بأسيوط مساء أمس، بحضور قيادات الدعوة السلفية وحزب النور.
وهاجم برهامى بشدة استقبال الرئاسة للرئيس الإيرانى أحمدى نجاد، وفتح العلاقات بيننا وبينهم، قائلا إنهم أهل بدعة فكيف تُفتح لهم أبواب البلاد لينشروا أفكارهم الباطلة، ويغزوا بلادنا، رافضا تشييع مصر، مشيرا إلى أن هناك أمورا أقل ما توصف بـ"الهبل" التى يعتقنها الشيعة الإيرانيين التى تخالف تعاليم الإسلام والشريعة، مثل زواج المتعة ثلاث ساعات، حيث يعتقدون أنهم يأخذون ثوابا على ذلك، رغم أن ذلك زنا، قائلا إن هناك فرقا بين حب أهل البيت، والغلو فيهم والخروج عن نهجهم، فالخمينى يعتقد أن على (كرم الله وجه) هو صاحب الرسالة، كما أنهم يكفرون الصحابة.
كما انتقد برهامى بعض الفتاوى التى تخرج وتكفر بعض الناس دون علم، وطالب برهامى بالتريث فى إبداء الرأى والفتوى والرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله.
وأشار برهامى إلى موقف إيران من هولاكو، حيث جرأوه على قتل الخليفة، وأكثر من 10 ملايين سنى استباحوا دمهم فى أقل من 40 يوما من الشيعة الإيرانيين، وهم يعتبرون أن أهل السنة مرتدون، وما يحدث فى سوريا ليس عنا ببعيد، موضحا أنه لا مانع أن تكون هناك علاقات اقتصادية أو تعاون على سبيل التسليح أو غيره.
وأضاف برهامى أن الدعوة السلفية لها موقف واضح منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1979، عندما نصبوا الخمينى، إلا أن السلفية رفضت ذلك لأن الشيعة من شر البدع.
وعن الضباط الملتحين قال برهامى نحن معهم لأنهم مظلمون قانونا وشرعا مطالبا بسرعة عودتهم إلى العمل.
وحول موضوع التحزب قال برهامى إن التحزب جائز طالما لا يمزق الدين، فالتحزب المذموم الذى يفرق الدين يأخذ جزءا ويترك آخر، ونحن لا نمزق الدين.
ياسر برهامى يطالب بوجود حكومة تكنوقراط وينتقد استقبال الرئيس الإيرانى فى مصر
السبت، 16 مارس 2013 01:43 م
جانب من الندوة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة