أعلنت منظمة "هيومن رايتس وتش" المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم أن المكسيك لم تحقق بشكل مناسب فى حالات انتهاك حقوق الإنسان التى ارتكبتها قوات الأمن فى البلاد خلال الأعوام الستة التى قضاها الرئيس السابق فيليب كالديرون فى السلطة.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الخميس، عن المنظمة قولها إن المكسيك شهدت خلال هذه السنوات 249 حالة "اختفاء قسرى" وهم الأشخاص الذين اختفوا بين أيدى قوات الأمن ولم يعثر عليهم.
واتهمت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان كافة الأجهزة الأمنية فى المكسيك بالتورط فى عمليات الاختفاء والتى غالبا ما كانت تتم بناء على طلب من عصابات المخدرات بحسب المنظمة.
ويوثق تقرير المنظمة حالات الاختفاء والتى كان الجيش والبحرية والشرطة الفيدرالية أو شرطة الولايات أو البلديات ضالعة فيها.
وطالبت المنظمة السلطات المكسيكية بالقيام بالخطوات الضرورية من أجل إحالة المسئولين عن هذه "الجرائم المرعبة" إلى القضاء.
وأوضحت المنظمة أن هذه الحالات تمثل رقما بسيطا مقارنة بإجمالى حالات الاختفاء التى شهدتها المسكيك منذ عام 2006.
وأشارت المنظمة إلى أن تقريرا لوزارة العدل المكسيكية، سرب إلى الصحافة العام الماضى، ذكر أن حالات الاختفاء القسرى منذ عام 2006 يبلغ عددها 25 ألف حالة.
ونقلت المنظمة عن خوسيه فيفانكو، مدير المنظمة فى أمريكا، قوله إن الرئيس المكسيكى الجديد انريكى بينيا نييتو ورث إحدى أسوأ الأزمات فى مجال عمليات الاختفاء التى وقعت فى أمريكا اللاتينية فى التاريخ".
"هيومن رايتس ووتش": المكسيك لم تحقق فى حالات انتهاك حقوق الإنسان التى ارتكبتها قوات الأمن
الخميس، 21 فبراير 2013 10:00 ص
منظمة "هيومن رايتس وتش"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة