اتفق سيد عبد العال وحسين عبد الرازق، المرشحان لرئاسة حزب التجمع، على ضرورة الحفاظ على سلمية الثورة حتى تحقق أهدافها، مؤكدين أن هناك سعى من السلطة الحالية نحو أخونة مؤسسات الدولة منذ تولى الحكم.
وأكد حسين عبد الرازق، خلال حديثه فى المناظرة التى تعقد الآن بين مرشحى الرئاسة بمقر حزب التجمع، أن مصر تعرضت لكارثة بعد تولى جماعة الإخوان السلطة وسعيها لإقامة دولة المرشد.
وقال حسين عبد الرازق، إن هناك تحديات عديدة تواجه قوى اليسار والشعب المصرى بأكمله فى مقدمتها النضال لإسقاط ترسانة القوانين المقيدة للحريات مثل قانون ٤٨ لسنة ٥٩ الذى يجرم الإضراب، بالإضافة إلى ضرورة إصدار قانون جديد لمباشرة الحقوق السياسية والانتخابات خاصة أن القانون الذى يعد حاليا يهدف لتزوير الانتخابات القادمة.
من جانبه، قال سيد عبد العال، إنه يجب إعادة الاعتبار للقوة الديمقراطية فى ظل سعى السلطة الحالية لأخونة الدولة بالحفاظ على سياسات نظام المخلوع، لافتا إلى أن ثورة يناير هدفت إلى ضرورة مشاركة جميع المصريين فى بناء دوله حديثة.
أضاف عبد العال، أن الثورة المضادة يقودها الإخوان لذا فهناك ضرورة لوجود ضغط شعبى لاستكمال الثورة وتحقيق أهدافها، مؤكدا أن ذلك لن يتم إلا بالحفاظ على سلمية ثورة الشعب.
حتى تحقق أهدافها..
المرشحان لرئاسة التجمع يتفقان على الحفاظ على سلمية الثورة
الأحد، 17 فبراير 2013 08:20 م
جانب من الندوة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة