قال قائد كتيبة ذات الصوارى والمسئول بوكالة استخبارات الجيش السورى الحر إن هناك هدنة بين الكتيبة والسنة المقيمين بأحد المناطق بسوريا والجيش الأسدى نظرا لقرب المسافة بين شيعة الأسد واصفا إياه بتوازن الرعب.
وأضاف أننا نعانى من انقطاع الكهرباء المقصود طوال 14 ساعة فى اليوم فى ظل البرد القارس، والذى نحتاج فيه للتدفئة وخصوصا الأطفال.
وأشار إلى أن حالات كثيرة من الأطفال قد ماتوا جوعا وخاصة الرضع بسبب نقص الحليب الخاص بالأطفال ونقص الدواء.
وأكد أن منطقة الغوطة الغربية تعانى أيضا من نقص إمدادات التغذية ولكن هناك مناطق منكوبة مثل منطقة النبك والتى تقصف يوميا وعليها تعتيم إعلامى كبير ولا نستطيع التواصل معهم إلا من خلال غرف الرصد الإعلامية السورية التى يتداولها النشطاء السوريين الأحرار بالرغم من الاتصالات سيئة إلا أن هناك مقاومة كبيرة من الشعب السورى لإسقاط الطاغوت.
وأكد أن منطقة الغوطة الغربية بها العديد من اللاجئين الذين لاذوا فرارا وهربا وجاءوا من كل مكان منكوب بسوريا نظرا للهدوء النسبى والهدنة المعلنة والأمان الذى استشعره المواطنون هنا تحت تأمين الجيش الحر وكتيبة ذات الصوارى بالمنطقة.
وقال إن سبب الهدنة هو وجود تجمعات للشيعة على بعد 10 كيلو, فإذا قام الجيش الأسدى بضرب المنطقة لا قدر الله فسنقوم بالرد الفورى عليهم وعلى تجمعاتهم فالكتائب مستعدة فى أى وقت للرد على أى هجوم، وأن "الخلايا النائمة" على استعداد للرجوع لنشاطها مرة أخرى.
وأضاف أن هناك أعداء من شيعة إيران والعراق ولبنان وحزب الله يحاربون فى صفوف الجيش الأسدى ضد السوريين السنة وهو ماكشف النقاب عن غرض الشيعة فى نشر التشيع فى أنحاء العالم الإسلامى, وقد تم القبض على الكثيرين منهم وتوجد الأدلة والمستندات التى تؤكد ذلك, ومن ثبت عليه أى جرم يتم محاكمته أو يتم إعدامه بعد تسليمة للهيئة الشرعية الواجبة النفاذ والقصاص.
وعن الفساد والسرقة قال إن الثورة السورية وضحت للعالم العربى ما كان يقوم به النظام السورى ضد أبنائه من سرقة النفط وغيره من موارد الدولة وأن الجيش الحر أسقط جميع الأقنعة وأجندات المخابرات الأمريكية والأردنية والخليجية التى كانت تعمل ضد الشعب السورى من متاجرة "باسم الدم" من أجل المصالح والمكاسب السياسية.
وقال بعد الثورة قلت قيمة العملة السورية فقد كانت 50 ليرة تعادل دولار أصبح الآن 200 ليرة تعادل دولار وهو ما انعكس على القوة الشرائية مع ثبات الأسعار وغلائها فى بعض الأحيان مما يتسبب فى نقص الغذاء فى الأسرة ونقص التغذية لدى الأطفال.
وناشد"الأصيل" الجمعيات الإغاثية والأدوية بإمداد السوريين بالغذاء وخاصة المناطق المنكوبة التى لايصل لها إمدادات مثل المعظمية والغوطة والنبك.
وعن تسيس الجيش الحر يقول إن القوة المفروضة هى الموجودة على أرض الواقع والتى تقوم بتحقيق انتصارات ويقوم على إثرها أعضاء الجيش الحر بالخارج بالتحدث بها والمباهاة بالانتصارات، فيما عدا ذلك فإن أى أحاديث لسياسيين فهى بمثابة أقاويل دون سند أو دليل.
قائد كتيبة ذات الصوارى بسوريا: نوافق على هدنة مع الجيش الأسدى
الإثنين، 09 ديسمبر 2013 06:35 م