تنظر محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمود سامى كامل، اليوم الاثنين، أولى جلسات محاكمة عدد من قيادات الإخوان من بينهم محمد بديع مرشد الإخوان، والقيادات محمد إبراهيم البلتاجى، وعصام الدين محمد العريان، وعاصم عبد الماجد "هارب"، وصفوت حمودة حجازى، وعزت صبرى حسن، وأنور على حسن، والحسينى عنتر محروس، وهشام إبراهيم كامل، وجمال فتحى يوسف، وأحمد ضاحى محمد، وعزب مصطفى مرسى، وباسم كمال عودة، وأبو الدهب حسن محمد ومحمد على طلحة.
وتعقد الجلسة بمعهد أمناء الشرطة بطرة البلد، وسيظهر المرشد العام لجماعة الإخوان المحظورة، محمد بديع للمرة الأولى بقفص الاتهام عقب إلقاء القبض عليه، وذلك فى أولى جلسات محاكمته من الأول حتى الثامن الاتهامات الآتية: تدبير تجمهر بغرض الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة بالإضافة إلى تأليف عصابة هاجمت طائفة من الناس بلجان الجيزة، ومقاومة السلطات بالسلاح، كما نسب للمتهمين من التاسع حتى الأخير الاتهامات الآتية: الاشتراك فى تجمهر الغرض منه ارتكاب جرائم والاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة.
ووقعت تنفيذا لتلك الجرائم قتل 6 من المجنى عليهم عمدا، مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك والشروع فى قتل 101 من المجنى عليهم عمدا، مع سبق الإصرار والترصد، وأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك، بالإضافة لإتلاف ممتلكات خاصة بالمجنى عليهم عمدا.
كما وجهت لهم النيابة تهم الانضمام إلى العصابة التى شكلها المتهمون الثمانية الأول التى هاجمت السكان بميدان الجيزة وقاومت رجال السلطة العامة، بالإضافة إلى حيازة أسلحة نارية وذخائر عبارة عن بنادق آلية ومسدسات وأسلحة خرطوش وأسلحة بيضاء.
ونسب للمتهمين من الثالث عشر حتى الأخير تهمة تولى زعامة العصابة التى هاجمت السكان ومقاومة السلطات العامة بميدان الجيزة، وكانت تحقيقات المستشار حاتم فاضل رئيس نيابة قسم الجيزة قد كشفت أن المتهمين عقدوا اجتماعا فى ميدان رابعة العدوية واتفقوا خلاله مع آخرين على التجمهر فى مسيرات تجوب شوارع الجيزة واستخدام العنف ضد المواطنين.
كما كشفت النيابة أن الاتفاق قد تم نقله إلى بقية المتهمين، ومنهم باسم عودة، وزير التموين السابق، فى صورة تكليف بالتنفيذ، فقاموا بقيادة المسيرات بالشوارع فى يوم 15 يوليو الماضى، وما أن وصلت شارع البحر الأعظم، قاموا بترويع المواطنين والتعدى عليهم ومنازلهم ومحلاتهم، باستخدام الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والأسلحة البيضاء، وتسببوا فى مقتل 5 مواطنين، وإصابة مائة آخرين.
وكشفت التحقيقات أن المجنى عليه إسماعيل أحمد عيد كان يقود سيارته بطريق المسيرات مصادفة، فاستوقفه المتهمون، وتبينوا أنه ضابط سابق بالقوات المسلحة، وطعنوه بسكين عدة طعنات نافذة، ثم أطلقوا عليه النار فأردوه قتيلا.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين محمد بديع ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعاصم عبدالماجد وعصام العريان هارب التحريض على ارتكاب أحداث العنف والإرهاب والقتل العمد، وتأليف عصابة لمهاجمة المواطنين ومقاومة السلطات وإمدادها بالأموال والأسلحة.
كما أسندت لبقية المتهمين ارتكاب جرائم الإرهاب والتجمهر والقتل العمد والشروع فيه، واستعراض القوة وفرض السطوة والانضمام لعصابة هاجمت طائفة من السكان، وقاومت بالسلاح رجال السلطة العامة لمنع تنفيذ القوانين وإحراز للأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء وإتلاف ممتلكات المواطنين.
اليوم.. محمد بديع بقفص الاتهام للمرة الأولى بقضية أحداث الجيزة
الإثنين، 09 ديسمبر 2013 04:35 ص
محمد بديع
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
إعدام شنقا بإذن الله يامرشد الارهاب
الاعدام شنقا اقل عقوبة للمرتزقة المجرمين أمثالك
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
يارب
عدد الردود 0
بواسطة:
Hussein
أل مرشد قال !!!!!!! تاريخكم الاسود معروف أنتم أرهابيون ايها الاخوان ضحكتوا على الشعب بأسم
بأسم الشعب اعدام للإرهابيين ...
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عزب محمد خالد
الاعدام الفورى