طبيب نفسى: لجوء الشباب إلى الزواج من أجنبيات هروب من الواقع

السبت، 07 ديسمبر 2013 09:08 ص
طبيب نفسى: لجوء الشباب إلى الزواج من أجنبيات هروب من الواقع الدكتور حمدى شعيب الطبيب النفسى
كتبت إسراء حامد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتبر قضية الزواج من الأجنبيات من أكثر المشكلات التى تواجه الشباب الراغبين فى الهروب من مجتمعهم إلى أفاق أرحب، بسبب عوامل اجتماعية أو اقتصادية أو نفسية.

وفى هذه القضية يؤكد الدكتور حمدى شعيب، الطبيب النفسى، أن المشكلة فى مجملها ترجع إلى دوافع الشاب إلى الهرب من الظروف القاسية التى تواجهه داخل بلده، فيضطر إلى الزواج من أجنبية للحصول على الجنسية للإقامة فى بلد أجنبى، ولسبب ظاهرى إذا كان شاب صغير السن فقد يبهره جمالها، ويفكر فى مستقبل الأولاد ويتطلع إلى إكسابهم جنسية مختلفة عن بلدهم، لضمان عدم مرورهم بالظروف التى عاشها.

ويقسم "شعيب" الزيجات من أجنبيات إلى عدة حالات، أولها الزواج من أجنبية متدينة ملتزمة، وهنا تكون فترة الزواج تنعم بالتفاهم وغالباً ما يكون المستقبل فى هذا الزواج ناجحاً، وتوجد احتمالات كبيرة لاستمراره، أما الأولاد يكونوا ملتزمين وتغلب عليهم الهوية الشرقية ويأخذوا حسنات النظام الغربى فى النظام والجد والاجتهاد مع الأرضية الشرقية القائمة على الأخلاق والقيم.

ويكمل، أنه إذا كان الزواج من أجنبية غير متدينة وغير ملتزمة، تكون فترة الزواج صعبة على الطرفين فى تفهم نوعية العلاقة والتطبع، ويصعب عليهم التأقلم وخلق أرضية مشتركة، وهنا تكون نسب نجاح الزواج معقولة وتحتاج إلى صبر وتروى من الطرفين، أما الأولاد يكونوا غير ملتزمين ومتفككين، وفى حالة الزواج من أجنبية غير متدينة وغير ملتزمة تكون نسبة النجاح منخفضة، وربما يحدث الانفصال بعد فترة قصيرة نظراً لوجود نفور بينهما فى العادات والتقاليد والظروف المتباينة على كافة الأصعدة، وإذا وجد أطفال فهم ضحية علاقة زواج كتب عليها الفشل منذ البداية نتيجة تهور الطرفين.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة