قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، إن الحزب يستنكر إدعاء البعض أن هناك تزويرا أو تغييرا أو خطأ مطبعيا فى مسودة الدستور التى سلمت إلى السيد رئيس الجمهورية المؤقت، بعد أن تم التصويت النهائى عليها، مشيرا إلى أن عمل لجنة الخمسين انتهى عند هذا الحد.
وبحسب بيان للحزب، مساء اليوم، أوضح مخيون أن حزب النور يعتبر أن أى تغيير لأى كلمة أو حرف فى المسودة بعد تسليمها للسيد الرئيس المؤقت يؤدى إلى إسقاط هذا الدستور من أساسه سياسيا وقانونيا وشعبيا، ويعرض خارطة الطريق للخطر والانهيار، خاصة أن التصويت النهائى على هذه المسودة تم على الهواء مباشرة، وقرأ كلمة كلمة أمام الشعب كله، وتم التصويت عليها إما بالإجماع أو بنسبة 75%.
وأكد مخيون، أن حزب النور يحذر من مغبة أى تغيير أو تعديل ولو فى حرف واحد من المسودة النهائية بعد تسليمها للرئيس المؤقت.