قالت صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية، إن العنف والهجمات الإرهابية باتت تهز مصر حيث تتجه جماعة الإخوان المسلمين إلى المزيد من الخطابات المتشددة الصلبة.
وتحدثت الصحيفة البريطانية عن العنف الذى يسود جامعة الأزهر والاشتباكات التى تجرى على أساس يومى بين الطلاب من جماعة الإخوان المسلمين وقوات الأمن، هذا بالإضافة إلى التفجيرات التى تستهدف قوات الجيش والشرطة.
وتقول إن جماعة الإخوان شددت من لهجتها ضد الحكومة المؤقتة وقوات الأمن المصرية والقضاء والنخبة الاقتصادية التى حفزت الرأى العام وسعوا جميعا لإسقاط حكم الرئيس السابق محمد مرسى، الذى ينتمى للجماعة.
وتشير أن محللين يرون أن كلا من الحكومة والجماعة يخوضون لعبة محصلتها صفر وينظرون إلى الصراع باعتباره معركة وجودية حتى النهاية. ويقول هشام هيللر، الزميل بالمعهد الملكى للخدمات المتحدة، "إن الإخوان يشعرون بالراحة فى هذه البيئة، هذه المعركة الكونية بين الخير والشر".
ويضيف أنه عندما يتعلق الأمر بالإخوان، فإن الحكومة ترى، عن حق، إنهم تنظيم هدفه هو إحراق البلاد وإسقاطها. كما يؤمن الجيش والحكومة، حقا، إن المعارضة هو نشاط أقرب إلى الخيانة فى ذلك الوقت الذى تخوض فيه البلاد حربا على الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة