مسئولة فلسطينية تقلل من القدرة الأمريكية على تقريب المواقف مع إسرائيل

الثلاثاء، 03 ديسمبر 2013 03:18 م
مسئولة فلسطينية تقلل من القدرة الأمريكية على تقريب المواقف مع إسرائيل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوى
رام الله (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قللت مسئولة فلسطينية، اليوم الثلاثاء، من قدرة الولايات المتحدة على تقريب المواقف فى المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

وقالت عضو اللجنة التنفيذية، لمنظمة التحرير حنان عشراوى، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن الهوة فى المواقف الفلسطينية- الإسرائيلية من المفاوضات "شاسعة" ومن المستبعد تقريبها عبر أفكار أمريكية.

وأضافت، "لا نتوقع شيئًا من الحكومة الإسرائيلية، التى تقوم على تصعيد الاستيطان وترفض حل الدولتين.. حتى لو قدمت الولايات المتحدة أفكارا لكسر الهوة، فإن المواقف بين الطرفين من الصعب إيجاد روابط بينها".

واعتبرت، أن العملية التفاوضية "تواجه مأزقًا خطيرا جدا، نتيجة للتعنت الإسرائيلى والخطوات الأحادية الإسرائيلية، التى تستبدل خطط قيام دولة إسرائيل الكبرى بحل الدولتين".

واتهمت المسئولة الفلسطينية، إسرائيل بالإخلال بالاتفاقيات والوعود التى قدمتها للإدارة الأمريكية"، خصوصا ما يتعلق بتصعيد البناء الاستيطانى، وممارسات تهويد القدس ومصادرة الأراضى الفلسطينية".

ومن المقرر، أن يصل وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إلى إسرائيل، غدا للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لبحث اتفاق جنيف النووى مع إيران، والذى تعارضه إسرائيل إضافة إلى عملية السلام مع الفلسطينيين.

كما يزور كيرى الضفة الغربية، للقاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس، بغرض بحث نتائج المفاوضات، التى استؤنفت نهاية يوليو الماضى، برعاية أمريكية بعد توقف استمر أكثر من ثلاثة أعوام.

وقال مسئولون فلسطينيون وإسرائيليون، إن المحادثات المقرر لها أن تستمر مهلة تسعة أشهر لم تحقق أى اختراق.
وأكدت عشراوى، أن البديل للفلسطينيين عن استمرار تعثر المفاوضات هو استكمال التوجه للانضمام للوكالات الدولية والاتفاقيات والمعاهدات، باعتبار ذلك "حق أساسى فلسطينى" منحته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بترقية مكانة فلسطين إلى دولة مراقب غير عضو فى نوفمبر من العام الماضى.

وقالت، إن استئناف التوجه للمؤسسات الفلسطينية "سيمكننا من تعزيز وضعنا داخليا وعالميا، وحماية أراضينا، ومواردنا، وحقوقنا عبر وضع حد للتصعيد الإسرائيلى".

وأضافت، أن الخطط الفلسطينية للتوجه للانضمام للمؤسسات والمواثيق الدولية "معدة ومهيأة للتقديم، وبحاجة فقط لتوقيع الرئيس عباس عليها".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة