قال الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفى، إن كل من دافع يومًا ما وما زال يدافع عن الإخوان فهو إرهابى قاتل يدافع عن الإرهابيين، وهو مسئول عن هذا الدم، وكل من دعم الإخوان يومًا أو ساندهم مسئول عن هذا الدم الزكى، الذى سال ويسيل على أرض مصر.
وأضاف الأباصيرى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن كل من دعم الإخوان المسلمين للوصول إلى حكم مصر ودعا شعبها للتصويت لهم ومساندتهم والتعاون معهم هو مسئول عن هذا الدم، وكل من ما يزال يدافع عنهم ويدعو إلى التصالح معهم هو مسئول أيضا ومتسبب فيه وكل من ما يزال لا يعتبرها جماعة إرهابية هو فى ذاته إرهابى يدافع عن الإرهابيين.
وتابع: هذه الجماعة الإرهابية لا يدافع عنها إلا الإرهابيين ولا يقبل بوجودها إلا إرهابى، وهى سرطان لا ينفع معه إلا الاستئصال من الوجود، ومن يظن غير ذلك إما واهم أو مغفل أو مخادع لا يريد خيرًا بهذا الوطن.