أفاد "نادى الأسير الفلسطينى"، بأن حالة من التوتر تسود سجن "ريمون" الإسرائيلى فى صحراء النقب، عقب اكتشاف الأسرى، وجود كاميرات داخل جدران غرفهم، معتبرًا أن ما يجرى بحق الأسرى هى سياسة تصعيدية، تهدف إلى استفزازهم، وخلق حالة دائمة من عدم الاستقرار داخل السجون.
وفى سياق متصل، قال مدير نادى الأسير فى الخليل أمجد النجار -فى تصريح اليوم الأربعاء- إن الأسرى بدأوا بدراسة خطوات احتجاجية على الإهمال الطبى، الذى تمارسه إدارة السجن بحق الأسير المريض نعيم الشوامرة.
ويعانى الشوامرة، من نوع خطير من مرض ضمور العضلات، ويعتبر من أخطر الحالات المرضية فى السجون الإسرائيلية، وقد أكد طبيب السجن للأسرى أن العلاج الذى يقدم للأسير الشوامرة، هو علاج فقط لمنع انتشار المرض بشكل سريع، ولا يوجد هناك علاج لهذا المرض بشكل تام.
يذكر، أن الشوامرة معتقل منذ عام 1995، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد، وطالب وزير شؤون الأسرى، والمحررين الفلسطينى عيسى قراقع، ونادى الأسير عدة مرات مصلحة السجون الإسرائيلية بالإفراج عنه.
التوتر يسود سجن ريمون الإسرائيلى بعد اكتشاف الأسرى كاميرات فى غرفهم
الأربعاء، 25 ديسمبر 2013 01:16 م