كشفت مصادر بحركة شباب 6 إبريل عن استعداد الحركة لحشد المصريين للمشاركة فى ذكرى 25 يناير القادم واعتبارها موجة ثورية جديدة للتصحيح على حد وصف المصادر، مؤكدة أن الحركة اتجهت إلى هذا بعدما انقطعت كافه الروابط بينها وبين السلطة الحالية وذلك على خلفية الحكم على مؤسس الحركة أحمد ماهر ومعه محمد عادل، عضو المكتب السياسى بالحركة بالسجن 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه فى أول قضية لقانون التظاهر الذى رفضته الحركة.
وأوضحت المصادر أن الحركة بدأت فى اللجوء إلى استراتيجية جديدة للحشد تعتمد على فلسفة "دفع المناطق العشوائية للمشاركة فى التظاهرات" وذلك عن طريق إقامة عدد من التظاهرات بالمناطق العشوائية والمناطق الأكثر فقرا، للاعتراض على الأحوال الاقتصادية وغلاء الأسعار، وتردى الخدمات التى تقدمها الدولة للمواطنين.
وكانت الحركة قد أقامت تظاهرتين بمشاركة جبهة طريق الثورة "ثوار" وحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية والاشتراكيين الثوريين، بكل من منطقة إمبابة ومنطقة حلون، للاعتراض على سوء الأوضاع الاقتصادية، ورددت هتافات من بينها "البطاطس بـ٢٠ جنيه والفقراء هياكلوا إيه" و" هو ده الحكم الجديد والأسعار عمالة بتزيد" و"عايزة إيه منا يا حكومة مش لاقيين حق الأنبوبة" و"عيش حرية عدالة اجتماعية" و"غلوا السكر غلو الزيت بكرة نبيع عفش البيت".
وفسرت المصادر لجوء الحركة إلى هذا النوع من أنواع الحشد فى المناطق العشوائية، وذلك لتجنب الصدام مع المواطنين إذا هتفت الحركة هتافات معادية للجيش، مشيرة إلى أن هذه الطريقة تركز على احتياجات المواطنين التى لا يختلفون عليها والتى تتلخص أغلبها فى فشل الحكومة الحالية.
من جانبه أكد عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسى بمركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام، أن هذه المجموعات ليس لهم أية قيمة فى الشارع المصرى قائلا "مصر كبيرة على 6 إبريل" وأن المواطنين لا يلتفتون إلى من يعايرهم باحتياجاتهم ولا يقدم لهم حلولا على حد وصفه، معتبرا أن حركة شباب 6 إبريل قيمته لا تتعدى حدود الفيس بوك.
وأضاف هاشم ربيع فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن استمرارهم فى هذه الفعاليات لن يحقق حشد فى 25 يناير القادم، لافتا إلى أنهم لا يمكنهم النجاح باستخدام هذه الاستراتيجيات إلا أن كان الشارع لا يجد حلولا من القائمين على الأمر وكذلك الأحزاب السياسية، مشددا على أن الاستمرار فى الشىء يحقق أهدافا فاعلة قائلا "الزن على الودان أمر من السحر".
وبدوره أكد المرشح الرئاسى السابق أبو العز الحريرى أن من الخطأ أن تتخذ حركة سياسية موقفها نتيجة وقوع ظلم على مؤسسها، لأن المواقف العامة للحركات السياسية لا تبنى بهذه الطريقة، فلا يجب على 6 إبريل أن تحدد موقفها من دعم خارطة الطريق أو عدمه على حبس أعضائها.
وأضاف الحريرى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن المواطنين لن يستجيبوا للحركة فى دعواتها، وذلك لأن المواطنين قبل 25 يناير سيكونون مشاركين فى بناء شرعية جديدة باستفتاء الدستور ولا يمكن أن يخرجوا ليهدموها بفرق أيام.
"6 إبريل" تغير خطتها للحشد فى 25 يناير وتحاول استقطاب الفقراء بتظاهرات ضد الغلاء.. هاشم ربيع: "مصر كبيرة عليهم وتأثيرهم حدوده الفيس".. والحريرى: الجماهير ستبنى الشرعية فى 14 يناير ولن تستجيب لدعواتها
الإثنين، 23 ديسمبر 2013 09:19 م
أبو العز الحريرى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
الغباء السياسى
انت بتقول شرعية...يبقى انت اخوانى بس متخفى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر
اللهم احمي مصر
كرم الله..
التخلص من مبارك + الاخوان+ 6 أبريل
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد يوسف
حقيقة 6 ابريل
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
6 ابرايل ابليس الخونة
عدد الردود 0
بواسطة:
فى الفاضى
كله بيضرب كله...ومصر هى الضحية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
Galal
6ابليس ثاني