مقتل عمدة مدينة فلبينية وزوجته فى هجوم على مطار بمانيلا

الجمعة، 20 ديسمبر 2013 04:55 م
مقتل عمدة مدينة فلبينية وزوجته فى هجوم على مطار بمانيلا الرئيس الفلبينى بينينو أكينو
مانيلا (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئول فلبينى إن عمدة مدينة بجنوب البلاد وزوجته وشخصين آخرين لقوا حتفهم اليوم الجمعة فى هجوم نفذه مسلحون مجهولون على مطار بالعاصمة مانيلا.

وأفاد خوسيه أنجيل هونرادو المدير العام للمطار بأن خمسة أشخاص آخرين أصيبوا فى الهجوم الذى وقع فى منطقة الانتظار بصالة رقم 3 بمطار "نينوى أكينو الدولى" .

وكان العمدة أوكول تالومبا عمدة مدينة "لابانجان" بإقليم "زامبونجا دل سور" قد وصل لتوه إلى مانيلا ترافقه زوجته من مدينة زامبوانجا جنوب البلاد، وكان الاثنان ينتظران سيارة، عندما فتح مسلح النار عليهما.

وقال هونرادو إن شريكا فى الجريمة كان قد أوقف دراجة نارية بالقرب صالة الوصول حيث وقع الهجوم واستخدمها المسلح للفرار .

وأضاف هونرادو :" لقد كان حادثا سافرا حقا نظرا لأن إطلاق النار وقع على بعد خطوات قليلة من غرفة شرطة . وابتعد المسلح فقط بعد إطلاق النار . وطاردتهم شرطة المطار لكن فشلت فى الإمساك بالمشتبه بهم ".

وجرى إطلاق النار على تالومبا فى الرأس و الجسد بينما لقيت زوجته حتفها متأثرة بجروح ناتجة عن أعيرة نارية فى الجسم . وقالت الشرطة إن رضيعا "18 شهرا" وابن شقيق العمدة "25 عاما" قتلا أيضا فى الهجوم .

وكانت وزيرة العدل ليلا دى ليما قد قالت فى البداية إن الرضيع حفيد تالومبا ولكن قال عم الطفل لراديو (دى زد ام ام) إن الضحية ليس على صلة بالعمدة وكان وصل إلى مانيلا على متن طائرة اخرى .

وأوضح فيليب ليرازان ، عم الرضيع ، إنه كان من المفترض أن يقل ابن شقيقه و أقارب اخرين إلى منزله لقضاء الكريسماس . وقال :" لقد تأخرت خمس دقائق . لو كانت حركة المرور انسيابية ، ما كان حدث هذا ". والمصابون أقارب الشاب و العمدة .

ومازالت السلطات تسعى لتحديد الدافع وراء الهجوم ولكن أعمال العنف المرتبطة بالخصومات السياسية و الضغائن العائلية شائعة فى جنوب الفلبين.

ونجا تالومبا من محاولات اغتيال بينما كان يشغل منصب نائب عمدة لابانجان فى عام 2010 و مجددا فى عام 2012 . وفاز بمنصب العمدة بعد انتخابات حامية الوطيس جرت فى شهر آيار/مايو الماضي.

وقال مدير شرطة المقاطعة خوسيه اروين فيلاكورت إن تقارير الشرطة الأولية أشارت إلى ان المشتبه فيهما كانا يرتديان زى الشرطة .

وقال هونرادو :" سوف تحقق إدارة المطار فى الإجراءات الأمنية". وأدان الرئيس بنينو اكينو الهجوم الذى وقع خلال ذروة سفر الفلبينيين قبل عطلة عيد الميلاد . وطمأن المواطنين قائلا إن الحكومة تتخذ إجراءات للحفاظ على سلامتهم .

وقال :" ندين هذا الهجوم العنيف السافر الذى قتل مارة أبرياء و عرض سلامة المواطنين فى المطار للخطر ".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة