وصف د. محمد السيد إسماعيل، رئيس المركز الإسلامى لعلماء من أجل الصحوة، ظهور عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية على قناة الجزيرة، بأنه استفزاز لمشاعر المصريين.
واعتبر رئيس المركز عاصم عبد الماجد، فتيل أشعله الإخوان ليشعل نار الفتنة بقوله :"قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار".
ووجه إسماعيل، سؤالا لعبد الماجد عن الجهاد الذى صدع به رؤوس العالم، وأنه مستعد لتقديم حياته ثمنا للرئيس السابق محمد مرسى، وكان يدفع أتباعه إلى الموت بخطب حماسية رنانة، ثم هرب وتركهم وذهب ليجاهد فى قطر.
وشدد إسماعيل، على رفضه العنف من أى جانب، ومحاربته الفتنة التى أشعلتها الجماعات الإسلامية، التى باعت أنفسها للإخوان المسلمين، مؤكدا أن من شارك فى الدم لن ينساه أو يتركه الشعب المصرى، مشيرا إلى اختصامهم قيادات الجماعات الإسلامية، والإخوان بالحض على العنف، واستغلال الدين فى دفع المصريين للموت بدون وجه حق، وهروبهم مما كانوا يدعون الناس إليه.