أعلن حزب العيش والحرية، تضامنه الكامل مع عمال الحديد والصلب، محذرًا من اللجوء للحلول القمعية، مطالبًا رئيس الوزراء باتخاذ الإجراءات اللازمة لحل أزمتهم وهى صرف مكافأة الأرباح كاملة وفورًا.
كما طالب الحزب، فى بيان له اليوم الاثنين، رئيس الوزراء، بتشكيل لجنة تحقيق فى الفساد المالى والإدارى، وتشكيل لجنة فنية لدراسة أوضاع المصنع واحتياجات التطوير والتوقف عن سياسة التخسير العمدى لواحد من أهم قلاع الصناعة المصرية، بالإضافة إلى التوفير العاجل لفحم الكوك لتشغيل المصنع بالطاقة المتاحة فى أسرع وقت عاش كفاح العمال.
وقال البيان، إنه فى تحدٍ جديد للعمال امتنعت إدارة شركة "الحديد والصلب" عن صرف مكافأة الأرباح المقرة فى الجمعية العمومية الأخيرة، والتى باتت جزءًا لا يتجزأ من دخل العمال، بالإضافة إلى ذلك فإن الشركة القابضة ووزارة الاستثمار يُصران على عدم التدخل لإنهاء الأزمة، لافتًا إلى أن هذا دعا العمال إلى تنظيم اعتصام بالمصنع منذ أسبوع إلى الآن ولم يحرك أحد ساكنًا.
وأشار البيان، إلى أن جماهير الشعب المصرى خرجت فى ثورة يناير تطالب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، ولعب العمال دورًا حاسمًا فى نجاح الثورة، وعلى الرغم من ذلك إلا أن الاحتجاجات العمالية ما زالت تتوالى بسبب أوضاع العمل والظروف الاقتصادية الصعبة، والتى تواجه بالتعسف والقمع من الحكومات المتعاقبة، ما أدى إلى مزيد من تردى أوضاع العمال والصناعة معًا.
