قالت مصادر بالهيئة العامة للاستعلامات، إن السفير أمجد عبد الغفار، رئيس الهيئة، اعتذر لرئيس الجمهورية، عن الاستمرار فى منصبه، حتى يرفع الحرج عن مؤسسة الرئاسة، على خلفية الخطأ الذى ظهر على المُلصَق الإعلامى (البانر)، الذى ظهر فى المؤتمر الصحفى العالمى الذى عُقِدَ بمقر الهيئة لأعضاء لجنة الخمسين لتعديل الدستور، ورئيسها عمرو موسى.
وأوضحت المصادر، أن عبد الغفار استشعر الحرج، عقب الهجوم الإعلامى الحاد الذى تعرضت له هيئة الاستعلامات، بسبب المُلصَق الذى شمل فتاة أيرلندية، ومعاق أمريكى، رغم أن الهدف هو الترويج لدستور مصر.
كما صاحب الصورة عنوان يحتوى على خطأ إملائى، حيث ظهر "دستور لكل المصرين" بدلاً من (المصريين) مكتوبة بـ"ياءٍ" واحدة.
وأضافت المصادر، أن الاعتذار الذى تقدم به عبد الغفار، إلى الرأى العام عن الخطأ غير المقصود، لم يخفف من حدة النقد والسخرية من هيئة الاستعلامات، حيث قال إن "البانر" كان هدية من إحدى الجمعيات الأهلية تروج للدستور، مؤكّدًا أنه أمر بالتحقيق مع الموظف المسئول عن مراجعة "البانر" قبل تعليقه، وستتم معاقبته، لافتًا إلى أن الهيئة غير مسئولة عن الخطأ الإملائى، أو صور بعض الشخصيات الأجنبية الموجودة بالبانر، مشيرًا إلى أنه عند التواصل مع مسئولى الجمعية أكدوا أنهم لم يتعمدوا وضع صور الأجانب.
وكان عبد الغفار تقدم إلى رئيس الجمهورية باعتذار عن الاستمرار فى منصبه كرئيس للهيئة العامة للاستعلامات، كما تقدم بالشكر والتقدير للزميلات والزملاء العاملين بالهيئة، على ما بذلوه من جهد وتعاون إيجابى وبناء إبان توليه المنصب.
من جانبه، رفض السفير أمجد عبد الغفار، التعليق لـ"اليوم السابع" على اعتذاره عن منصبه، واكتفى بقوله "لا تعليق".
وقالت مصادر مسئولة، إن الرئيس عدلى منصور لم يبت فى هذه الاستقالة حتى الآن.
صورة الأجانب بـ"بانر" مؤتمر الدستور تطيح برئيس الهيئة العامة للاستعلامات من منصبه.. مصادر: السفير أمجد عبد الغفار اعتذر عن الاستمرار حتى يرفع الحرج عن المسئولين.. والرئيس لم يبت فى الاستقالة حتى الآن
الأربعاء، 18 ديسمبر 2013 02:39 م