الأمم المتحدة تدرس نقل مؤتمر "جنيف 2" بسبب معرض للساعات الفاخرة

يدرس منظمو مؤتمر جنيف للسلام فى سوريا، المقرر فى يناير المقبل، نقله إلى الجانب الآخر من بحيرة جنيف، بسبب معرض للساعات الفاخرة.

وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة كورين مومال فانيان، اليوم الثلاثاء، إن انطلاق مؤتمر جنيف فى الثانى والعشرين من يناير المقبل، سينقل إلى مدينة مونترو السويسرية، بسبب عدم كفاية الغرف الفندقية فى جنيف، مضيفة "من المؤكد أننا ندرس هذا الأمر بجدية كبيرة".

وحدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، موعد مؤتمر جنيف 2 لإنهاء الحرب الأهلية السورية، بعد مناقشات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة وروسيا، الحليفة الرئيسية لسوريا.

ومن المتوقع إلقاء وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى والروسى سيرجى لافروف وأكثر من عشرين وزير خارجية كلمات خلال اليوم الأول من المؤتمر، حيث ستبدأ المفاوضات الفعلية بين حكومة الرئيس بشار الأسد وجماعات المعارضة السورية المسلحة فى اليوم الثانى.

لكن الأيام الثلاثة الأولى من المؤتمر المزمع تتعارض مع الدورة الرابعة والعشرين للمعرض الدولى للساعات الفاخرة، والذى يجذب أكثر من اثنى عشر ألف شخص إلى جنيف، وهو مركز عالمى لصناعة الساعات. وحجزت جميع غرف فنادق جنيف.

وأشارت مومال فانيان إلى أن المفاوضات السورية، التى لم يحدد تاريخ لنهايتها، ستجرى فى قصر الأمم فى جنيف، وهو المقر الرئيسى للأمم المتحدة فى أوروبا.

وأدى الصراع السورى إلى مقتل أكثر من 120 ألف شخص بحسب روايات النشطاء فى سوريا فيما فر الملايين من السوريين خارج البلاد.