علقت موسكو على الأزمة بين الولايات المتحدة وفنزويلا، واتهمت إدارة ترامب بإحياء القرصنة والنهب في البحر الكاريبي من خلال فرض حصار على شحنات النفط الفنزويلية، حيث وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الإجراءات الامريكية في المنطقة بانها فوضي عارمة.
ووفقا لشبكة سي ان ان، قالت زاخاروفا: سرقة ممتلكات الآخرين المنسية منذ زمن طويل أي القرصنة والنهب تعود للظهور من جديد.. ندعو باستمرار إلى خفض التصعيد، ونأمل أن تسمح براجماتية وعقلانية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإيجاد حلول مقبولة للطرفين في إطار المعايير القانونية الدولية.
اقرأ ايضا..
ترامب ينشر قوات خاصة قرب فنزويلا.. والبيت الأبيض: لا تراجع قبل استستلام مادورو
وقالت الشبكة الامريكية إن البيان يعتبر حلقة جديدة في دعم روسيا الطويل الأمد لفنزويلا، وأكدت متحدثة الخارجية الروسية دعم بلادها الكامل لجهود رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو التي تهدف الى حماية سيادة بلاده ومصالحها الوطنية والحفاظ استقرارها وامنها.
يوم الاثنين، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الفنزويلي، إيفان جيل، أعرب خلاله عما وصفته موسكو بـدعمها الكامل لفنزويلا في ظل الإجراءات الأمريكية ضد ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات العاملة في منطقة البحر الكاريبي.
وفي الأيام الأخيرة، صعدت القوات الأمريكية على متن ناقلتي نفط فنزويليتين وصادرتهما، ولاحقت سفينة ثالثة، وجميعها تحمل نفطاً خاماً خاضعاً للعقوبات، وفقاً لمسؤولين أمريكيين، وهي إجراءات لاقت إدانة شديدة من كاراكاس وحلفائها، كما استهدف الجيش الأمريكي سفناً يقول إنها متورطة في تهريب المخدرات ومرتبطة بعصابات فنزويلية، بما في ذلك قوارب يزعم أنها استخدمت لنقل المخدرات عبر طرق البحر الكاريبي.
ومنذ أوائل سبتمبر، هاجمت القوات الأمريكية 28 قاربا يزعم أنها تستخدم لتهريب المخدرات، ما أسفر عن مقتل 104 أشخاص على الأقل، ويقول مسؤولون أمريكيون إن العمليات في منطقة الكاريبي تهدف إلى فرض العقوبات وتفكيك ما تصفه واشنطن بالشبكات الإجرامية المرتبطة بحكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وتمتلك فنزويلا أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم، تقدر بنحو 303 مليارات برميل.
لا يفوتك..
ترامب يعلن بناء بوارج حربية جديدة.. ويصعد لهجته تجاه فنزويلا.. ويجدد دعوته لضم جرينلاند