إسرائيل تنتفض دعما لـ"المعزول".. استضافت اجتماعا مخابراتيا حضره قيادات بالتنظيم الدولى لبحث إفشال 30 يونيو. . الخطة هدفها تعطيل المرحلة الانتقالية.. ساسة "تل أبيب "زعموا: المعارضة غير قادرة على الحكم

الخميس، 07 نوفمبر 2013 04:05 م
إسرائيل تنتفض دعما لـ"المعزول".. استضافت اجتماعا مخابراتيا حضره قيادات بالتنظيم الدولى لبحث إفشال 30 يونيو. . الخطة هدفها تعطيل المرحلة الانتقالية.. ساسة "تل أبيب "زعموا: المعارضة غير قادرة على الحكم أفيجدور ليبرمان
كتب يوسف أيوب ومحمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يكن مستغربا أن يقف مسئولون إسرائيليون ليعلنوا صراحة دعمهم للرئيس السابق محمد مرسى، خاصة بعدما كشف "المعزول" فى التسريبات الأخيرة له عن نيته فى تفكيك القضية الفلسطينية لخدمة إسرائيل، بإعلانه عن اتجاهه لإنشاء قنصلية لقطاع غزة فى مصر، بما يؤكد أن نظام مرسى كان يتجه لمساعدة حركة حماس لإعلان استقلال القطاع عن بقية الأراضى الفلسطينية فى شكل دولة تسيطر عليها الحركة، وفصلها تماما عن الضفة الغربية، بما يساعد إسرائيل فى فك ارتباطها بالقطاع.

خطط نظام "مرسى" لخدمة إسرائيل كانت السبب فى التحركات التى قامت بها تل أبيب عقب ثورة 30 يونيو وعزل مرسى فى 3 يوليو الماضى، لمحاولة مساعدة الإخوان وحلفائهم بالمنطقة لإفساد وإفشال الثورة.

وكشفت مصادر سيادية مطلعة، أن تل أبيب استضافت منذ شهرين تقريبا اجتماعا لتقدير الموقف الجديد فى مصر، ولم يقتصر الاجتماع على مسئولى الموساد الإسرائيلى، وإنما شاركهم فيه ممثلون لأجهزة المخابرات الأمريكية والتركية والألمانية ودول أخرى، فضلا عن مشاركة أعضاء من التنظيم الدولى للإخوان "المحظورة"، وكان الهدف الأساسى للاجتماع هو تقدير الموقف من الثورة المصرية، خاصة فى ظل وجود مخاوف إسرائيلية من تكون ثورة 30 يونيو سببا فى انطلاق مصر إقليميا، بما يهدد المشروع الأمريكى والإسرائيلى بالمنطقة.

وقالت المصادر لـ"اليوم السابع"، إن جدول أعمال الاجتماع تطور إلى وضع خطط إفساد الثورة، وشملت هذه الخطط مساهمة الدول المشاركة فى الاجتماع فى تمويل الإخوان المناهضة للثورة، وأن يواصل أعضاء الجماعة مظاهراتهم فى الشوارع المصرية لتعطيل العمل الحكومى، وبالتالى تعطيل خارطة المستقبل التى تم الإعلان عنها عقب عزل مرسى، وأن يتم التركيز على المناطق النائية أو المهمشة التى يسهل استقطاب القاطنين بها من خلال تقديم سلع غذائية وتحمل تكلفة بعض الأسر، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية تعاملت بسرعة مع هذا المخطط بزيادة ضخ السلع التموينية فى هذه المناطق.

وأشارت المصادر إلى أن الخطة شملت أيضا محاولة خلق انشقاقات داخل الجيش المصرى من خلال التواصل مع مجندين سواء من خلال الاتصال الهاتفى أو رسائل على المحمول أو التواصل المباشر، من خلال زيارات يقوم بها قيادات إخوانية، لمنازلهم لإقناعهم بإعلان الانشقاق عن الجيش، وإغرائهم بالأموال، وهو الأمر الذى فشلت فيه الجماعة.

وأضافت المصادر: "الخطة التى تم الاتفاق عليها فى تل أبيب تناولت أمرا فى غاية الخطورة، وهو محاولة استقطاب عدد من الغاضبين على الأداء الحكومى، أو المستبعدين حتى وإن كانوا ضد سياسة الإخوان، لاستخدامهم فى تعطيل كتابة الدستور، من خلال إثارة بعض القضايا الخلافية فى مواد الدستور، بما يؤدى إلى تعطيل المرحلة الانتقالية، وتأخير الاستفتاء على الدستور فى الموعد المحدد له، مشيرا إلى أن هذه الخطة هدفها فضلا عن تأخير كتابة الدستور، وإثارة الفتنة الطائفية فى البلاد من خلال أحداث الوقيعة بين مؤسسات الدولة والمواطنين.

وظهرت مواقف إسرائيل الداعمة لمرسى من خلال استخدام سياسييها كلمة "انقلاب" على ثورة "30 يونيو"، وشنت عدد من الصحف الإسرائيلية هجوما على الثورة عقب عزل مرسى مباشرة قائلة: "إن انتهاء حكم الإخوان، وعزل محمد مرسى، عن الحكم لن يؤدى إلى هدوء، حتى وإن تحققت طموحات أحزاب المعارضة متمثلة بجبهة الإنقاذ"، على حد قولها.

وقالت الصحف العبرية فى حينها وعلى رأسها صحيفة، "معاريف" المعروفة بميلها نحو اليمين المتطرف فى إسرائيل إن الأوضاع فى مصر لن تستقر.

وزعمت صحف تل أبيب عقب عزل مرسى أن هناك انقسامات عميقة فى المعارضة، وإنها لم تستطع تقديم بدائل حتى اللحظة، كما أنها لم تستطع طرح مرشح متفق عليه، يكون قادرا على إقناع الجماهير المصرية، وأن أحزاب المعارضة تتبع لأيديولوجيات ونظريات اقتصادية مختلفة.

ولم يتوقف هذا التأييد الإعلامى الإسرائيلى عند هذا الحد، بل أعرب عدد من المسئولون بالحكومة الإسرائيلية رفضهم لعزل مرسى، زاعمين أن عزله سيؤدى لسيطرة عناصر إرهابية على شبه جزيرة سيناء.

وكان على رأس القادة الإسرائيليين الذين وقفوا بجوار "الإخوان" ورئيسهم المعزول مرسى، رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست اليمينى المتطرف أفيجدور ليبرمان.

ودافع ليبرمان خلال حوار أجرته معه صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عقب فض اعتصامات الإخوان فى "رابعة" و"النهضة" عن "المحظورة، بشكل يثير التعجب قائلاً: "إن الوضع بمصر مزعج، لأن الإخوان ليسوا الأشخاص الذين سيقبلون بهدوء عزل مرسى"، على حد قوله.

فيما أوضحت مصادر سياسية إسرائيلية أن هناك خشية من قيام عناصر تنتمى لمجموعات "الجهاد العالمى"، بالإضافة إلى القبائل البدوية المنتشرة فى سيناء بإطلاق صواريخ على إسرائيل، أو القيام بعمليات تستهدف الجنود الإسرائيليين، على حد قولها.

وبعد دخول "مرسى" قفص الاتهام لمحاكمته بتهم التحريض على قتل المتظاهرين على أبواب قصر الاتحادية نهاية العام الماضى، لم تجلس إسرائيل على قدميها مرة أخرى، وخرجت الأصوات المؤيدة للمعزول مرة أخرى، حيث أعلن سفير إسرائيل السابق لدى مصر شالوم كوهين، تضامنه مع مرسى، وقال إن محاكمة مرسى، ستؤدى إلى نزول المئات من عناصر "المحظورة" بالشوارع، وقد يؤدى ذلك لسماع دوى الذخيرة الحية على المتظاهرين من جانب قوات الأمن، على حد تعبيره، وطالب كوهين خلال المقابلة مع القناة السابعة الإسرائيلية بمعاملة مرسى داخل السجن، كما يعامل الرئيس الأسبق حسنى مبارك.

كما أعلن القنصل الإسرائيلى السابق، لدى مصر مائير شمعون، تضامنه مع مرسى، خلال مقابلة أجرتها معه القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلى، قائلا: "إن محاكمة مرسى ستؤدى إلى نزول المئات من أنصاره بالشوارع، وقد يؤدى ذلك لسماع دوى الذخيرة الحية على المتظاهرين من جانب قوات الأمن"، على حد تعبيره.

وكان اللافت للنظر، تأييد عدد كبير من عرب 48 – عرب إسرائيل – للإخوان وللرئيس المعزول، حيث اتخذوا منذ بداية الثورة فى 30 يونيو، نفس نهج القادة الإسرائيليين المؤيد للجماعة المحظورة، فنظموا العشرات من الوقفات الاحتجاجية أمام السفارة المصرية بتل أبيب عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة.

ومن بين الحركات الإسرائيلية التى أيدت المعزول "الحركة الإسلامية" المتشددة فى إسرائيل والتى تتبع "الإخوان"، أيدلوجيا، حيث قال نائب رئيس الحركة كمال الخطيب لمراسل الإذاعة الإسرائيلية، خلال إحدى الوقفات الاحتجاجية ضد مصر إن هذه المظاهرات تأتى ضمن سلسلة خطوات أعلنت عنها الحركة، لمطالبة الجهات المسئولة فى مصر باتباع النهج الديمقراطى.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تضامن عدد من أعضاء الكنيست العرب عن وجههم القبيح البائس تجاه مصر داخل أروقة الكنيست الإسرائيلى، حيث هاجم عدد كبير منهم الثورة المصرية فى "30 يونيو"، وشنوا هجوما بغيضا على الجيش المصرى والفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع الذى انحاز لإرادة الشعب المصرى، ضد نظام الرئيس المعزول، كان من بين هؤلاء النواب النائبة بالكنيست حنين الزعبى، عن "التجمع الديمقراطى العربى".





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر آوي

ليس غريبا

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمشاوى

اسرائيل من الاهل والعشيرة برضة ولا اية يا اخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

اسرائيل بتدافع عن الاخوان طب اسأل نفسك لية ؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

د محمد

قراءة التحليل

عدد الردود 0

بواسطة:

hany

لو

عدد الردود 0

بواسطة:

LION

بدال زعلانين عليه , نبقي ماشيين صح

بدال زعلانين عليه , نبقي ماشيين صح

عدد الردود 0

بواسطة:

النسر الجارح

مرسى خائن الوطن وخادم اسرائيل

عدد الردود 0

بواسطة:

LION

بدال زعلانين عليه , نبقي ماشيين صح

بدال زعلانين عليه , نبقي ماشيين صح

عدد الردود 0

بواسطة:

غاده رجب

الى الخرفان عرفتوا من الصديق لكم ومن العدو الصديق لكم من يدنس المسجد الاقصى كل يوم

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الله

اللهم توعدتهم فى كتابك ووعدتنا النصر والامن وإن وعدك الحق ولاراد لقضائك ولامعقب لحكمك

فوق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة