فى بيان صحفى صدر منذ قليل من مجلس الأمن، أدان فيه بشدة اختطاف واغتيال اثنين من الصحفيين الفرنسيين فى "كيدال بمالى" ومعربين عن تعازيهم لأسر الضحايا وحكومة فرنسا.
وأشار أعضاء مجلس الأمن فى بيانهم، أنه وفقا للقانون الدولى الإنسانى، يعتبر الصحفيون والإعلاميون والأفراد المرتبطون بهم الذين يعملون ضمن مهمات مهنية خطرة فى مناطق النزاعات المسلحة، يعتبرون عموما مدنيين ويجب احترامهم وحمايتهم على هذا النحو.
وأكدا أعضاء المجلس مطلبهم إلى جميع أطراف النزاع المسلح الامتثالَ التام للالتزامات المنطبقة عليهم بموجب القانون الإنسانى الدولى، بما فى ذلك ما يتعلق منها بحماية المدنيين فى الصراعات المسلحة.
كما شدد أعضاء المجلس فى بيانهم الصحفى على ضرورة محاسبة المسئولين عن هذه الاغتيالات.
ودعوا حكومة مالى إلى التحقيق فى الحادث على وجه السرعة وتقديم الجناة إلى العدالة، مؤكدين أن أية أعمال إرهابية هى أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها، وأينما ارتكبت وأيا كان مرتكبوها. ودعوة جميع الأطراف إلى التعاون التام مع بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار فى "مالى".
مجلس الأمن يدين مقتل صحفيين فرنسيين فى بيان صحفى اليوم
الإثنين، 04 نوفمبر 2013 04:54 م