قالت مجلة "تايم" الأمريكية، إن السعودية تدرس خياراتها النووية وإمكانية الحصول على أسلحة نووية بعد التوصل إلى اتفاق بين القوى الغربية وإيران بشأن البرنامج النووى لطهران.
وأشارت المجلة، إلى أن السعودية كانت قد أعربت عن استيائها أثناء إجراء المناقشات التى أدت إلى الاتفاق التاريخى فى جنيف، وبذلت قصارى جهدها للتعبير عن هذا الاستياء، وحشدت خلف الأبواب المغلقة من أجل فرض مزيد من القيود على البرنامج النووى الإيرانى، ورفضت فى اللحظة الأخيرة مقعد مجلس الأمن الذى طالما سعت إليه.
وقالت الصحيفة، أنه قبل انتهاء المحادثات، صرح السفير السعودى فى بريطانيا الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز لصحيفة التايمز اللندنية قائلا، لن نجلس مكتوفى الأيدى، ونستقبل التهديد دون أن نفكر بجدية كيف يمكن أن ندافع عن بلادنا، ومنطقتنا بأفضل الطرق.
وتتابع تايم قائلة: قبيل الجولة الأولى من المحادثات النووية فى السابع من نوفمبر فى جنيف، أشارت تسريبات للصحافة الغربية أن السعودية كانت تخطط لشراء أسلحة نووية من باكستان، وقبلها بشهر صرح رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية عاموس بالدين خلال مؤتمر فى السويد بأن إيران لو حصلت على القنبلة، لن ينتظر السعوديون شهرا آخر، وقد دفعوا بالفعل مقابل الحصول عليها، وسيذهبوا إلى باكستان ويأتوا بما يريدونه.
تايم: السعودية تدرس خياراتها النووية بعد اتفاق إيران والغرب
الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 11:05 ص