"الصحفيين" تفتح النار على "الداخلية" بعد اعتقال مراسلى الصحف والقنوات أمام "الشورى".. وتحذر: لن نسمح لأحد بمنعنا من ممارسة عملنا ونقل الصورة للرأى العام.. ونُحمّل الأمن مسئولية أمن وحماية الإعلاميين

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 05:28 م
"الصحفيين" تفتح النار على "الداخلية" بعد اعتقال مراسلى الصحف والقنوات أمام "الشورى".. وتحذر: لن نسمح لأحد بمنعنا من ممارسة عملنا ونقل الصورة للرأى العام.. ونُحمّل الأمن مسئولية أمن وحماية الإعلاميين أحداث مجلس الشورى
كتبت سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت نقابة الصحفيين الانتهاكات التى طالت عددًا من الصحفيين والإعلاميين، خلال تغطية تظاهرات أمس الثلاثاء، والتى وصلت إلى حد منعهم من العمل والاعتداء عليهم، وتحطيم معداتهم والاستيلاء عليها، إضافة إلى احتجاز عدد منهم من موقع الأحداث والتعدى عليهم بالضرب والسب، واحتجاز صحفيات دون أى سند قانونى والتعدى عليهن بالضرب ونقلهن بطرق غير مقبولة وغير قانونية فى سيارات الترحيلات، وتركهن بعد منتصف الليل قرب صحراء الكريمات على طريق (القاهرة – بنى سويف) الصحراوى.

وحملت النقابة فى بيان لها، وزارة الداخلية وجميع الأجهزة الأمنية فى الدولة المسئولية كاملة عن الاعتداء على الصحفيين واعتقالهم، ومنعهم من تأدية عملهم ونقل الحقائق للرأى العام، كما وردت إلى النقابة شهادات تكشف تعرض الصحفيات للاعتداء فيما كانت أجهزة الأمن تعلن الإفراج عنهن وبعدها تم إلقاء الصحفيات بالصحراء، بينما خرج بيان الوزارة ليؤكد توصيلهن إلى منازلهن.

وشددت نقابة الصحفيين على أن ما حدث أمام مجلس الشورى أمس، من اعتداء على الحريات عامة وعلى الصحفيين خاصة، يمثل فصلا جديدًا فى مسار الانتهاكات التى تقوم بها وزارة الداخلية، بطريقة تعيدنا إلى مرحلتى الرئيس المخلوع "مبارك" والمعزول "مرسى"، والنقابة تحذر المؤسسات الأمنية من المساس بأمن وسلامة الصحفيين، وتحذر من المساس بالحريات العامة فى مصر ما بعد ثورتين طالبتا بالحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.

وأكدت نقابة الصحفيين، على دورها الرئيسى فى حماية الصحفيين، وموقفها الواضح والمعلن برفض أى انتقاص من حقوق المواطنين، وتدين بأشد العبارات جميع المحاولات لتقييد حرية الرأى والتعبير. كما تعلن تصديها بكل قوة وعبر الوسائل القانونية، لمن يحاول منع الصحفيين من أداء أعمالهم، وكل من يعتدى على زميل أو زميلة، أو يحتجزه أو يعتدى عليه تحت أى غطاء سياسى أو حجج أمنية واهية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة