خلافات بين قيادات "تحالف دعم الإخوان" حول عودة "مرسى".. حجازى: عودته للرئاسة قابلة للتفاوض.. ويوسف: نهتم بعودة المسار الديمقراطى والدستورى.. وقرقر: المعزول سيكون طرفا فى الحوار بنفسه

الإثنين، 18 نوفمبر 2013 04:45 ص
خلافات بين قيادات "تحالف دعم الإخوان" حول عودة "مرسى".. حجازى: عودته للرئاسة قابلة للتفاوض.. ويوسف: نهتم بعودة المسار الديمقراطى والدستورى.. وقرقر: المعزول سيكون طرفا فى الحوار بنفسه محمد مرسى داخل محبسه
كتب محمد إسماعيل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تضاربت مواقف قيادات ما يسمى بالتحالف الداعم للإخوان المسلمين، حول عودة الرئيس المعزول إلى السلطة فى إطار الإستراتيجية التى أعلنها التحالف أمس، ودعا من خلالها لإجراء حوار مع القوى السياسية ومؤسسات الدولة، كما أبدت قيادات بارزة بالتحالف استعدادها للدخول فى حوار مع المؤسسة العسكرية، لكن قبل الاستفتاء على التعديلات الدستورية التى ستطرحها لجنة الـ50.

من ناحيته قال إمام يوسف القيادى بحزب الأصالة إن التحالف قدم ما لديه وطلب التحاور مع كافة القوة السياسية، والكرة الآن أصبحت فى ملعب السلطة الحاكمة - على حد وصفه - وطالب الجميع بالسعى نحو إنقاذ مصر من الأزمة الطاحنة التى تعيشها الآن بحسب تعبيره.

وقال يوسف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن عودة محمد مرسى ليست الشغل الشاغل للتحالف، نظرا لأننا نهتم بعودة المسار الدستورى والديمقراطى والذى حدد طرق إبعاد رئيس الجمهورية، ليس عزله بالطريقة القهرية، ولفت إلى أن ما دعا له التحالف يتضمن عودة المسار الديمقراطى الذى يعنى احترام إرادة الشعب الذى اختار رئيسه ومجلس الشورى ووافق على الدستور.

فى حين قال الدكتور محمد حجازى رئيس الحزب الإسلامى إن الخطوات التى أعلن عنها التحالف هى خطوات على الطريق من أجل الجلوس على مائدة الحوار، ومن المفترض النقاش حولها مع الطرف الآخر.

وأضاف فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن التحالف لم يذكر عودة الدكتور محمد مرسى فى الخطوات التى أعلن عنها، مشيرا إلى أن كل المطالب التى تم الإعلان عنها قابلة للتفاوض على مائدة الحوار.

وأشار إلى أن القوى السياسية لا تريد عودة محمد مرسى للسلطة، وهى قابلة للتفاوض عندما يتم الحوار، لافتا إلى أنه إذا كانت عودة مرسى هى الأزمة فسيتم النقاش حولها والخروج بحل يرضى جميع الأطراف.

فى السياق نفسه أكد مجدى قرقر القيادى بالتحالف أن عودة محمد مرسى للحكم ستكون نقطة على مائدة أى حوار متوقع، وسيكون هو بنفسه طرفا فى هذا الحوار، وأضاف: "يجب أن يتم التمهيد وإبداء حسن النية من خلال إجراءات تنهى الاحتقان الداخلى مثل الإفراج عن المعتقلين، وعلى رأسهم محمد مرسى "مشيرا إلى أنه لم يجر أى اتصالات، وأن هذه الرؤية الإستراتيجية قدمها التحالف للشعب الذى له الحق أن يناقشها ويرد عليها.

وأوضح قرقر أن الإستراتيجية التى تم الإعلان عنها بالأمس هى بمثابة برنامج سياسى يحدد إطار التحرك فى أى فعاليات ينفذها التحالف والغايات الإستراتيجية بوضوح للحفاظ على ثورة 25 يناير بالإضافة إلى أنها تضمنت عودة القيم الحاكمة التى ستحكم أى حوار متوقع سيجريه التحالف.

وأشار قرقر إلى أن المبادرة ركزت على عودة المسار الديمقراطى عن طريق محمد مرسى الذى لم يتنازل ولم يفوض غيره لحكم البلاد، وأضاف: "ربما يعود بكامل صلاحياته ويعود جزء من مدته وجزء من صلاحياته بما يستكمل المسار، إذن كل ما يحدث هو باطل، محمد مرسى متنازلش لو إتنازل أو دعا لانتخابات مبكرة إذا مورست القيم الحاكمة تصرفاتنا تحكم أى حوار متوقع وبموافقة الشعب".

ورفض قرقر مطالبة القوى السياسية للتحالف بإعلان قبولهم بخارطة الطريق والاعتراف بثورة 30 يونيو، والاستحقاقات التى صاحبتها وقال: "نحن نقر بأن بعض من نزل فى 30 يونيو له مطالب حياتية جادة، أما القبول بما حدث فى 3 يوليو فهذا يعنى أن التحالف لم يعد له وجود.

وأوضح قرقر أن التحالف تابع ردود الفعل حول الإستراتيجية، وأشار إلى أن البعض أعلن تفهمه والبعض الآخر رفض وقال: "ردود الأفعال من الممكن أن تكون بداية، لكن يجب أن تكون هناك خطوات جادة دون تضييع للوقت ولا يستدرجنا أحد للاستفتاء على الدستور".

وأشار قرقر إلى أن التحالف لا يمانع فى إجراء حوار مع مؤسسة رئاسة الجمهورية والرئيس المؤقت عدلى منصور لكنه طالب المؤسسة العسكرية بالعودة إلى ثكناتها، بحيث يتم الحوار بين السياسيين بعد أن تزول ما وصفه بالجفوة بين الطرفين، وقال: "يجب أن يكون هناك وسطاء مقبولون من الجميع يقومون تقريب وجهات النظر بيننا وبين الطرف الآخر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة