"المؤتمر" يستنكر تصريح "تصحيح المسار" بقبول المصالحة مع الإخوان

انتقد الربان عمر المختار صميدة النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر التصريحات التى أدلى بها
الدكتور عز الدين شكرى، عضو لجنة تصحيح المسار الديمقراطى فى مجلس الوزراء تجاه المصالحة مع جماعة الإخوان
ووجه صميدة لرئيس لجنة تصحيح المسار الديمقراطى بمجلس الوزراء انتقادا لاذعا قائلا " إن تصريحك المصالحة مع الإخوان فى رأى بمثابة لطمة كبرى وخصوصاً إن كان هذا التصريح أو البيان يعبر عن التوجه الرسمى للحكومة خاصة أن هناك تصريحات مماثلة صادرة من السيد رئيس مجلس الوزراء والدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء. وفى رأينا نفهم أنكم بهذا التصريح تمارسون الوصاية على الشعب وتسيرون على عكس رغبته ومع كامل تقديرنا واحترامنا لشخصكم فإنكم بذلك تقولون ما لا يقوله الشعب, وتغردون خارج سرب الوطنية الشعبية وضد ثورة 30 يونيه.

تلك الثورة التى لم تقم لا للتخلص من حكم مرسى فقط وإنما قامت ضد نظام الإخوان وفكره وإيديولوجيته بصفة خاصة وضد التطرف الدينى وتدخله فى السياسة بصفة عامة، فأين أنتم من كل ذلك؟

إن تصريحكم لو كان رداً على ما قيل فى المؤتمر الصحفى لما يسمى بتحالف الشرعية أى شرعية مع ثورة ليتكلموا عنها وصدر منك بصفة شخصية فهذا لك . إما إذا كان رأى الحكومة فيا خيبة أمل الشعب والجماهير فيكم وإن كنتم تظنون أنكم تلعبون سياسة فأعتقد أنكم تغردون خارج سرب الرغبة الشعبية، من هنا نستوجب أن نقول لكم: ارحمونا واستقيلوا فمصر الآن تريد وزارة ورئيس وزراء تعيش خطورة الموقف ومتطلباته ولا يريد الشعب أن تٌرجعوا من النافذة من أخرجهم من الباب. نريد وزارة قاطعة حاسمة شفافة ومحايدة تنقل مصرنا الحبية من هذه الفترة العصيبة إلى بر الأمن والأمان من خلال التنفيذ الحازم لكل بنود ومراحل خريطة الطريق".